responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : كفاية الأثر نویسنده : الخزاز القمي    جلد : 1  صفحه : 103


عليه : أوصيكم بتقوى الله الذي لا يستغني عنه العباد ، فإن من رغب بالتقوى هدي في الدنيا ، واعلموا أن الموت سبيل العالمين ومصير الباقين ، يختطف [1] المقيمين لا يعجزه [2] لحاق الهاربين ، يهدم كل لذة ويزيل كل نعمة وتقشع [3] كل بهجة ، والدنيا دار الفناء ولأهلها منها الجلاء ، وهي خلوة [4] خضرة تجلب [5] للطالب ، فارتحلوا عنها رحمكم الله [6] بخير ما يحضركم من الزاد ، ولا تطلبوا منها ما كثر [7] من البلاغ ، ولا تمدوا أعينكم فيها إلى ما متع به المترفون ، ألا إن الدنيا قد تنكرت وأدبرت واخلولقت وآذن [8] بوداع ، ألا وإن الآخرة قد رحلت [9] وأقبلت باطلاع .
معاشر الناس كأني على الحوض أنظر ما يرد علي منكم ، وسيؤخر أناس دوني فأقول : يا رب مني ومن أمتي . فيقال : هل شعرت بما



[1] في ن : مختطف .
[2] في م ، ط ، ن : ولا يعجزه .
[3] في م ، ن ، ط : ويقشع .
[4] في م ، ط ، ن : حلوة .
[5] في ط ، ن ، م : قد تحلت للطالب .
[6] ليس في ن ، م : " الله " .
[7] في ن ، م ، ط : أكثر .
[8] في م ، ط ، ن : وآذنت .
[9] في م : قد دخلت .

103

نام کتاب : كفاية الأثر نویسنده : الخزاز القمي    جلد : 1  صفحه : 103
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست