بصير ، ليس عليهم حساب ولا عذاب يذهب الضغن يطهر المؤمنين ، ومن وسطه سار جيل الأهواز وقد أتى عليه زمان وهو معمور ( 1 ) . [ 69 ] 12 - حدثني أبي ، عن سعد بن عبد الله ، عن أبي عبد الله محمد بن أبي عبد الله الرازي الجاموراني ، عن الحسين بن سيف بن عميرة ، عن أبيه سيف ، عن أبي بكر الحضرمي عن أبي جعفر ( عليه السلام ) ( 2 ) ، قال : قلت له : اي بقاع الأرض أفضل بعد حرم الله عز وجل وحرم رسوله ( صلى الله عليه وآله ) ، فقال : الكوفة يا أبا بكر هي الزكية الطاهرة ، فيها قبور النبيين المرسلين وغير المرسلين والأوصياء الصادقين ، وفيها مسجد سهيل الذي لم يبعث الله نبيا الا وقد صلى فيه ، ومنها يظهر عدل الله ، وفيها يكون قائمه والقوام من بعده ( 3 ) ، وهي منازل النبيين والأوصياء والصالحين ( 4 ) . [ 70 ] 13 - حدثني محمد بن الحسن بن علي بن مهزيار ، عن أبيه ، عن
1 - عنه البحار 100 : 437 ، المستدرك 3 : 415 . 2 - عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) ( خ ل ) . 3 - يدل على أن بعد وفاته ( عليه السلام ) يكون قوام له في الأرض ، موافقا للأخبار الدالة على أن الأئمة الذين يكرون في الرجعة يملكون الأرض بعده ، وهو مخالف للمشهور ، ويمكن أن يكون المراد قوامه في حياته بعد انتقاله عن هذا البلد إلى سائر البلدان ، أو يكون المراد البعدية بحسب المرتبة - والله أعلم - عن البحار . 4 - عنه البحار 100 : 440 ، الوسائل 5 : 255 ، المستدرك 3 : 416 ، روى عجزه في البحار 53 : 148 . رواه في التهذيب 6 : 31 عن الكامل .