اللهم انك قلت : ( ولو أنهم إذ ظلموا أنفسهم جاءوك فاستغفروا الله واستغفر لهم الرسول لوجدوا الله توابا رحيما ) ( 1 ) ، واني اتيت نبيك مستغفرا تائبا من ذنوبي ، واني أتوجه إليك بنبيك نبي الرحمة محمد ( صلى الله عليه وآله ) ، يا محمد اني أتوجه بك إلى الله ربي وربك ليغفر لي ذنوبي . وان كانت لك حاجة فاجعل قبر النبي ( صلى الله عليه وآله ) خلف كتفيك ( 2 ) واستقبل القبلة وارفع يديك ، وسل حاجتك ، فإنه أحرى ان تقضى إن شاء الله ( 3 ) . [ 28 ] 2 - حدثني جعفر بن محمد بن إبراهيم الموسوي ، عن عبد الله ابن نهيك ، عن ابن أبي عمير ، عن معاوية بن عمار ، قال : قال أبو عبد الله ( عليه السلام ) : إذا فرغت من الدعاء عند القبر فأت المنبر وامسحه بيدك وخذ برمانتيه ، وهما السفلاوان ، وامسح وجهك وعينيك به ، فإنه يقال : إنه
1 - النساء 64 . 2 - قال المجلسي رحمه الله : ( استدبار النبي ( صلى الله عليه وآله ) وإن كان خلاف الأدب لكن لا باس به إذا كان التوجه إلى الله تعالى - كذا أفاد والدي قدس سره ، ويحتمل أن يكون المراد فالمراد بالقبر في الثاني الجدار الذي ادبر على القبر ، فإنه المكشوف والقبر مستور - والله العالم ) . 3 - عنه البحار 100 : 150 ، الوسائل 14 : 342 . رواه في الكافي 4 : 550 الفقيه 2 : 338 ، التهذيب 6 : 5 .