ابن أبي يعفور ، قال : سمعت أبا عبد الله ( عليه السلام ) يقول لرجل من مواليه : يا فلان أتزور قبر أبي عبد الله الحسين بن علي ( عليهما السلام ) ، قال : نعم اني أزوره بين ثلاث سنين مرة ، فقال له - وهو مصفر الوجه - : اما والله الذي لا اله الا هو لو زرته لكان أفضل لك مما أنت فيه ، فقال له : جعلت فداك أكل هذا الفضل ، فقال نعم والله لو اني حدثتكم بفضل زيارته وبفضل قبره لتركتم الحج رأسا وما حج منكم أحد ، ويحك أما تعلم أن الله اتخذ كربلاء حرما امنا مباركا قبل ان يتخذ مكة حرما . قال ابن أبي يعفور : فقلت له : قد فرض الله على الناس حج البيت ولم يذكر زيارة قبر الحسين ( عليه السلام ) ، فقال : وإن كان كذلك فان هذا شئ جعله الله هكذا ، أما سمعت قول أبي أمير المؤمنين ( عليه السلام ) حيث يقول : ان باطن القدم أحق بالمسح من ظاهر القدم ، ولكن الله فرض هذا على العباد أو ما علمت أن الموقف لو كان في الحرم كان أفضل لأجل الحرم ، ولكن الله صنع ذلك في غير الحرم ( 1 ) . [ 675 ] 2 - حدثني محمد بن جعفر القرشي الرزاز ، عن محمد بن الحسين ، عن محمد بن سنان ، عن أبي سعيد القماط ، عن عمر بن يزيد بياع السابري ، عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) ، قال :