والذي أردت بذلك التسهيل على من أراد حديثا منه قصد الباب الذي يريد الحديث فيه فيجده ، ولئلا يمل الناظر فيه والقاري له ، والمستمع لقرأته ، و ليعلم ما خص الله به وليه من زائري قبر الحسين ( عليه السلام ) والسادة صلوات الله عليهم ، ولتكثر الرغبة فيهم وفي زيارتهم صلوات الله عليهم ، طلبا لما أعد الله جل وعز لهم من الثواب الجزيل والفوز العظيم . والله اسأل بما هو أهله وبأحب أسمائه إليه ان يصلي على محمد وآله مكافاتي عليه ما أملته فاردته ، ان لا يحرمني من ذلك برحمته وجوده وكرمه ، وصلى الله على محمد وآله الصفوة الأخيار الأبرار عليهم السلام ورحمة الله وبركاته .