وتقبل الملائكة معه ، ويستغفرون له ويصلون عليه حتى يوافي منزله ، وتقول الملائكة : يا رب هذا عبدك وقد وافى قبر ابن نبيك ( صلى الله عليه وآله ) وقد وافى منزله فأين نذهب ، فيأتيهم النداء من السماء : يا ملائكتي قفوا بباب عبدي ، فسبحوا وقدسوا ، واكتبوا ذلك في حسناته إلى يوم يتوفى . قال : فلا يزالون ببابه إلى يوم يتوفى ، يسبحون الله ويقدسونه ويكتبون ذلك في حسناته ، فإذا توفى شهدوا كفنه وغسله والصلاة عليه ، ويقولون : ربنا وكلتنا بباب عبدك وقد توفي فأين نذهب ، فيناد بهم : يا ملائكتي قفوا بقبر عبدي فسبحوا وقدسوا واكتبوا ذلك في حسناته إلى يوم القيامة ( 1 ) . [ 622 ] 6 - حدثني حكيم بن داود بن حكيم ، عن سلمة بن الخطاب ، عن أبي عبد الله الرازي الجاموراني ، عن الحسن بن علي بن أبي حمزة ، باسناد مثله . زيارة أخرى [ 623 ] 7 - حدثني الحسن بن عبد الله بن محمد بن عيسى ، عن أبيه ،
1 - عنه البحار 101 : 163 ، المستدرك 10 : 299 . رواه في المزار الكبير ، عنه البحار 101 : 165 . ذكره السيد في مصباح الزائر : 134 عنه ( عليه السلام ) ، عنه البحار 101 : 229 . أخرجه الكفعمي في مصباحه : 499 ، البلد الأمين : 280 ، عنهم البحار 101 : 164 ، المستدرك 10 : 302 .