responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : كامل الزيارات نویسنده : جعفر بن محمد بن قولويه    جلد : 1  صفحه : 327


ولا تدخرن لمنزلك شيئا ، فإنه من ادخر لمنزله شيئا في ذلك اليوم لم يبارك له فيما يدخره ولا يبارك له في أهله ، فمن فعل ذلك كتب له ثواب الف الف حجة والف الف عمرة والف الف غزوة كلها مع رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) ، وكان له ثواب مصيبة كل نبي ورسول وصديق وشهيد مات أو قتل منذ خلق الله الدنيا إلى أن تقوم الساعة .
قال صالح بن عقبة الجهني وسيف بن عميرة ، قال علقمة بن محمد الحضرمي : فقلت لأبي جعفر ( عليه السلام ) : علمني دعاء أدعو به في ذلك اليوم إذا انا زرته من قريب ، ودعاء أدعو به إذا لم إزره من قريب وأومأت إليه من بعد البلاد ومن داري ، قال : فقال :
يا علقمة إذا أنت صليت ركعتين بعد أن تؤمي إليه بالسلام وقلت عند الايماء إليه وبعد الركعتين ( 1 ) هذا القول ، فإنك إذا قلت ذلك فقد


1 - في مصباح المتهجد ومصباح الزائر : من بعد التكبير . أقول : قال في البحار : لعل المراد بالتكبير الصلاة مجازا ، وفي العبارة على كلا القولين اشكال وتحتمل وجوها : الأول : أن يكون المراد فعل تلك الأعمال والأدعية قبل الصلاة وبعدها مكررا . الثاني : أن يكون المراد الايماء بسلام آخر باي لفظ أراد ثم الصلاة ثم قراءة هذه الأدعية المخصوصة . الثالث : أن يكون المراد بالسلام قوله : السلام عليك ، إلى أن ينتهي إلى الأذكار المكررة ثم يصلي ويكرر كلا من الدعاءين مائة بعد الصلاة ويأتي بما بعدها . الرابع : أن يكون الصلاة بعد تكرار الذكرين مائة مائة ، ثم يقول بعد الصلاة : اللهم خص أنت أول ظالم - إلى آخر الأدعية . الخامس : أن تكون الصلاة متوسطة بين هذين الذكرين ، لقوله ( عليه السلام ) : واجتهد علي قاتله بالدعاء صلى بعده . السادس : أن تكون الصلاة متصلة بالسجود . ثم قال : لعل الاحتمال السادس أظهر لمناسبة السجود بالصلاة ، ولان ظاهر الخبر كون الصلاة بعد كل سلام ولعن ، واحتمال كون الصلاة بعد الأذكار من غير تكرير بعدها بعيد جدا .

327

نام کتاب : كامل الزيارات نویسنده : جعفر بن محمد بن قولويه    جلد : 1  صفحه : 327
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست