حجر في لسان الميزان ( 1 ) ، وقال العلامة في الخلاصة ان وفاته في سنة 369 ( 2 ) ، ومر رواية الراوندي في كتابه في قصة فيها مكرمة للامام الثاني عشر ( عليه السلام ) ان وفاته وقعت في سنة 369 . اما مدفنه : فهو مدفون بالكاظمية في الرواق الشريف ، وفي محاذاة تلميذه الشيخ المفيد . كلمة حول توثيق مشايخ المؤلف : ذكر المؤلف في أول كتابه هذا : ( وأنا مبين لك - أطال الله بقاك - ما أثاب الله به الزائر لنبيه وأهل بيته صلوات الله عليهم أجمعين ، بالآثار الواردة عنهم : ( عليهم السلام ) . . . . ولم اخرج فيه حديثا روي عن غيرهم إذا كان فيما روينا عنهم من حديثهم صلوات الله عليهم كفاية عن حديث غيرهم ، وقد علمنا انا لا نحيط بجميع ما روي عنهم في هذا المعنى ولا في غيره ، لكن ما وقع لنا من جهة الثقات من أصحابنا رحمهم الله برحمته ، ولا أخرجت فيه حديثا روي عن الشذاذ من الرجال ، يؤثر ذلك عنهم عن المذكورين غير المعروفين بالرواية المشهورين بالحديث والعلم ) . فهم بعض العلماء من عبارته توثيق كل من ذكر في أسانيد كتابه ، بل كونهم من المشهورين بالحديث والعلم ، وفهم بعض من عبارته توثيق مشايخه بلا واسطة ، وحيث إن هذا المبنى يجري في موارد أخرى .