عن ميسر بن عبد العزيز ، عن أبي جعفر ( عليه السلام ) ، قال : كتب الحسين بن علي ( عليهما السلام ) إلى محمد بن علي ( عليه السلام ) من كربلاء : بسم الله الرحمن الرحيم من الحسين بن علي ( عليهما السلام ) إلى محمد بن علي ومن قبله من بني هاشم ، اما بعد فكأن الدنيا لم تكن وكأن الآخرة لم تزل ، والسلام ( 1 ) . الباب ( 24 ) ما استدل به على قتل الحسين بن علي ( عليهما السلام ) في البلاد [ 197 ] 1 - حدثني أبي رحمه الله وجماعة مشايخي ، عن سعد بن عبد الله ، عن أحمد بن محمد بن عيسى ، عن الحسين بن سعيد ، عن رجل ، عن يحيى بن بشير ، قال : سمعت أبا بصير يقول : ، قال أبو عبد الله ( عليه السلام ) : بعث هشام بن عبد الملك إلى أبي فأشخصه إلى الشام ، فلما دخل عليه قال له : يا أبا جعفر أشخصناك لنسألك عن مسألة لم يصلح ان يسألك عنها غيري ، ولا اعلم في الأرض خلقا ينبغي ان يعرف أو عرف هذه المسألة إن كان الا واحدا ، فقال أبي : ليسألني أمير المؤمنين عما أحب ، فان علمت أجبت ذلك وان لم اعلم قلت : لا أدري ، وكان الصدق اولي بي .