قال علي ( عليه السلام ) للحسين ( عليه السلام ) : يا أبا عبد الله أسوة أنت قدما ( 1 ) ، فقال : جعلت فداك ما حالي ، قال : علمت ما جهلوا وسينتفع عالم بما علم ، يا بني اسمع وابصر من قبل ان يأتيك ، فوالذي نفسي بيده ليسفكن بنو أمية دمك ثم لا يزيلونك عن دينك ، ولا ينسونك ذكر ربك ، فقال الحسين : والذي نفسي بيده حسبي أقررت بما أنزل الله واصدق قول نبي الله ولا اكذب قول أبي ( 2 ) . [ 179 ] 4 - حدثني أبي رحمه الله وجماعة ، عن سعد بن عبد الله ومحمد بن يحيى ، عن محمد بن الحسين باسناده مثله . [ 180 ] 5 - وحدثني محمد بن جعفر الرزاز ، عن خاله محمد بن الحسين ، عن نصر بن مزاحم ، عن عمرو بن سعيد ( 3 ) ، عن يزيد بن إسحاق ، عن هاني بن هاني ، عن علي ( عليه السلام ) ، قال : ليقتل الحسين قتلا ، واني لأعرف تربة الأرض التي يقتل عليها قريبا من النهرين ( 4 ) . [ 181 ] 6 - حدثني أبي ، عن سعد بن عبد الله ، عن محمد بن الحسين باسناده مثله . [ 182 ] ( 7 ) - حدثني أبي رحمه الله وعلي بن الحسين جميعا ، عن سعد
1 - الأسوة : القدوة ، وما يأتسي به الحزين ، اي ثبت قديما انك أسوة الخلق يقتدون بك ، أو يأتسي بذكر مصيبتك كل حزين . 2 - عنه البحار 44 : 262 . 3 - عمر بن سعد ( خ ل ) ، وذكرنا تصحيفه قبيل هذا . 4 - عنه البحار 44 : 262 .