السلام عليك يا بقية المؤمنين ( 1 ) وابن أول المسلمين ، وكيف لا تكون كذلك وأنت سليل الهدى ، وحليف التقوى ، وخامس أهل الكساء . غذتك يد الرحمة ، وربيت في حجر الا سلام ، ورضعت من ثدي الا يمان ، فطبت حيا وطبت ميتا ، غير أن الا نفس غير طيبة ( 2 ) بفراقك ولا شاكة في حياتك ، يرحمك الله . ثم التفت إلى الحسين ( عليه السلام ) فقال : يا أبا عبد الله الحسين فعلى أبي محمد السلام ( 3 ) . [ 130 ] 2 - وعنه ، عن سلمة ، عن عبد الله بن أحمد ، عن بكر بن صالح ، عن عمرو بن هشام ( 4 ) ، عن بعض أصحابنا ، عن أحدهما ( عليهما السلام ) ، قال : إذا اتيت قبور الأئمة بالبقيع فقف عندهم واجعل القبلة خلفك والقبر بين يديك ، ثم تقول : السلام عليكم أئمة الهدى ، السلام عليكم أهل البر والتقوى ، السلام عليكم أيها الحجج على أهل الدنيا ، السلام عليكم أيها القوامون
1 - يا بن أمير المؤمنين ( خ ل ) . 2 - النفس غير راضية ( خ ل ) . 3 - عنه البحار 100 : 2005 . رواه في التهذيب 6 : 85 ، مصباح الزائر : 101 . 4 - عمرو بن هاشم ( خ ل ) ، الظاهر اتحاده مع عمرو بن هشام الطائي ، الذي ذكره الشيخ في رجاله من أصحاب الصادق ( خ ل ) .