نام کتاب : قرب الاسناد نویسنده : الحميري القمي جلد : 1 صفحه : 9
28 - حدثني هارون بن مسلم قال : حدثني مسعدة بن صدقة قال : سئل جعفر بن محمد عما قد يجوز وعما لا يجوز من النية على الاضمار في اليمين . فقال : " إن النيات قد تجوز في موضع ولا تجوز في آخر ، فأما ما تجوز فيه فإذا كان مظلوما فما حلف به ونوى اليمين فعلى نيته . وأما إذا كان ظالما فاليمين على نية المظلوم " . ثم قال : " ولو كانت النيات من أهل الفسق يؤخذ بها أهلها ، إذا لاخذ كل من نوى الزنا بالزنا ، وكل من نوى السرقة بالسرقة ، وكل من نوى القتل بالقتل . ولكن الله عدل حكيم ليس الجور من شأنه ، ولكنه يثيب على نيات الخير أهلها واضمارهم عليها ، ولا يؤاخذ أهل الفسوق حتى يفعلوا " [1] . 29 - قال : وحدثني مسعدة بن صدقة قال : حدثني جعفر بن محمد ، عن أبيه قال : " ولد لرسول الله صلى الله عليه وآله من خديجة : القاسم ، والطاهر ، وأم كلثوم ، ورقية ، وفاطمة ، وزينب . فتزوج علي عليه السلام فاطمة عليها السلام ، وتزوج أبو العاص بن ربيعة - وهو من بني أمية - زينب ، وتزوج عثمان بن عفان أم كلثوم ولم يدخل بها حتى هلكت ، وزوجه رسول الله صلى الله عليه وآله مكانها رقية . ثم ولد لرسول الله صلى الله عليه وآله - من أم إبراهيم - إبراهيم ، وهي مارية القبطية ، أهداها إليه صاحب الإسكندرية مع البغلة الشهباء وأشياء معها " [2] . 30 - قال : وحدثني مسعدة بن صدقة قال : حدثني جعفر بن محمد ، عن أبيه :
[1] نقله المجلسي في البحار 70 : 206 / 20 ، والعاملي في وسائله 1 : 40 / ذيل الحديث 21 . [2] الحديث مروي في تأريخ أهل البيت : 91 ، وكذا في الهداية الكبرى للخصيبي : 39 ، وروى نحوه ابن أبي الثلج البغدادي في تاريخ الأئمة : 15 ، والصدوق في الخصال : 404 / 115 ، ونقله المجلسي في البحار 22 : 151 / 2 .
9
نام کتاب : قرب الاسناد نویسنده : الحميري القمي جلد : 1 صفحه : 9