نام کتاب : قرب الاسناد نویسنده : الحميري القمي جلد : 1 صفحه : 390
بإسحاق ) [1] " [2] . 1368 - وسألته [3] فقلت : رأيتك تسلم على النبي صلى الله عليه وآله في غير الموضع الذي نسلم نحن فيه عليه من استقبال القبر . قال فقال : " تسلم أنت من حيث يسلمون [4] ، فإن أبا عبد الله عليه السلام ذكر إنسانا من المرجئة فقال : والله لأضلنه ، ثم ذكر القدر ، فقال : إنه يدعو إلى الزندقة . فقال له الحسن بن جهم : فأهل الجبر ؟ قال : وما يقولون ؟ قال : يزعمون أن الله تبارك وتعالى كلف العباد ما لا يطيقون . قال : فأنتم ما تقولون ؟ قال : نقول : إن الله لا يكلف أحدا ما لا يطيق ، ونخالف أهل القدر فنقول : لا يكون . . . [5][6] . فقال : جف القلم بحقيقة الايمان لمن صدق وآمن ، وجف القلم بحقيقة الكفر لمن كذب وعصى " [7] .
[1] الصافات 37 : 112 . [2] روى نحوه الصدوق في عيون أخبار الرضا عليه السلام 1 : 210 / 1 ، والطوسي في أماليه 1 : 348 ، ونقله المجلسي في بحاره 12 : 129 / 7 . [3] وقع في هذا الحديث خلط واضح لا يخفى على المتأمل ، حيث إن ما صار كما ترى حديثا واحدا كان في حقيقته متكون من ثلاثة أحاديث مذيلة بالهوامش 4 و 6 و 7 الآتية . [4] حديث مستقل نقله المجلسي في بحاره 100 : 149 / 13 . [5] بياض في نسخنا . [6] حديث مشوه لفقدان صدره وذيله ، كما انا لم نعثر على ما يوضحه . [7] تقدم مثله في الحديث ( 1270 ) وباختلاف في بعض ألفاظه ، كما نقله المجلسي في بحاره 5 : 154 / 4 .
390
نام کتاب : قرب الاسناد نویسنده : الحميري القمي جلد : 1 صفحه : 390