نام کتاب : قرب الاسناد نویسنده : الحميري القمي جلد : 1 صفحه : 339
1243 - الحسن بن علي بن النعمان ، عن عثمان بن عيسى قال : وهب رجل جارية لابنه فولدت منه أولادا ، فقالت الجارية بعد ذلك : قد كان أبوك وطأني قبل أن يهبني لك ، فسأل أبو الحسن عليه السلام عنها فقال : " لا تصدق ، إنما نفرت من سوء خلقه " . فقيل ذلك للجارية فقالت : صدق والله ، ما هربت إلا من سوء خلقه [1] 1244 - محمد بن خالد الطيالسي ، عن علي بن أبي حمزة ، عن أبي بصير ، عن أبي الحسن الماضي عليه السلام ، قال : دخلت عليه فقلت له : جعلت فداك ، بم يعرف الامام ؟ فقال " بخصال ، اما أولاهن فشئ تقدم من أبيه فيه وعرفه الناس ونصبه لهم علما ، حتى يكون حجة عليهم ، لان رسول الله صلى الله عليه وآله نصب عليا عليه السلام علما وعرفه الناس ، وكذلك الأئمة يعرفونهم الناس وينصبونهم لهم حتى يعرفوه . ويسئل فيجيب ، ويسكت عنه فيبتدئ ، ويخبر الناس بما في غد ، ويكلم الناس بكل لسان " . وقال لي : " يا با محمد ، الساعة قبل أن تقوم أعطيك علامة تطمئن إليها " . فوالله ما لبثت أن دخل علينا رجل من أهل خراسان ، فتكلم الخراساني بالعربية فأجابه هو بالفارسية ، فقال له الخراساني : أصلحك الله ، ما منعني أن أكلمك بكلامي إلا أني ظننت أنك لا تحسن . فقال : " سبحان الله ، إذا كنت لا أحسن أجيبك ، فما فضلي عليك ؟ ! ثم قال : يا با محمد ، إن الامام لا يخفى عليه كلام أحد من الناس ، ولا طير ولا بهيمة ولا شئ فيه روح ، بهذا يعرف الامام فإن لم تكن فيه هذه الخصال فليس هو
[1] روى الكليني في الكافي 5 : 566 / 44 ، نحوه ، ونقله المجلسي في البحار 48 : 46 / 32 .
339
نام کتاب : قرب الاسناد نویسنده : الحميري القمي جلد : 1 صفحه : 339