نام کتاب : قرب الاسناد نویسنده : الحميري القمي جلد : 1 صفحه : 331
كذا وكذا فانتظرني في أول الميل ، فإني أوافيك إن شاء الله " . قال : فما كانت لي همة إلا إحصاء الشهور والأيام ، فغدوت إلى أول الميل في اليوم الذي وعدني ، فلم أزل انتظره إلى أن كادت الشمس أن تغيب فلم أر أحدا ، فشككت فوقع في قلبي أمر عظيم ، فنظرت قرب الميل فإذا سواد قد رفع ، قال : فانتظرته فوافاني أبو الحسن عليه السلام أمام القطار على بغلة له ، فقال : " إيه يا با خالد " قلت : لبيك جعلت فداك قال : " لا تشكن ، ود والله الشيطان أنك شككت قلت : قد كان والله ذلك جعلت فداك قال : فسررت بتخليصه وقلت : الحمد الله الذي خلصك من الطاغية . فقال : " يا با خالد ، إن لهم إلي عودة لا أتخلص منهم " [1] . 1230 - أحمد بن محمد ، عن الحسين بن موسى بن جعفر عليه السلام ، عن أمه قالت : كنت أغمز قدم أبي الحسن عليه السلام وهو نائم مستقبلا في السطح ، فقام مبادرا يجر إزاره مسرعا فتبعته فإذا غلامان له يكلمان جاريتين له وبينهما حائط لا يصلان إليهما ، فتسمع عليهما ثم التفت إلي فقال : " متى جئت هاهنا " ؟ فقلت : حيث قمت من نومك مسرعا فزعت فتبعتك . قال : " ألم تسمعي الكلام " ؟ قلت : بلى . فلما أصبح بعث الغلامين إلى بلد ، وبعث بالجاريتين إلى بلد آخر ، فباعهم [2] . 1231 - أحمد بن محمد ، عن الحسن بن علي الوشا قال : حججت أيام خالي إسماعيل بن إلياس ، فكتبنا إلى أبي الحسن الأول عليه السلام ، فكتب