responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : فضائل الأشهر الثلاثة نویسنده : الشيخ الصدوق    جلد : 1  صفحه : 73


< فهرس الموضوعات > الصائمون في شهر رمضان مستبشرون < / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > الحسنات في شهر رمضان مضاعفة < / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > من هو الشقي ؟
< / فهرس الموضوعات > بوركتم وبورك فيكم ، حتى إذا كان آخر ليلة من شهر رمضان نادى : أبشروا عباد الله غفر لكم ذنوبكم وقبل توبتكم فانظروا كيف تكونون فيما تستأنفون [1] .
53 - حدثنا محمد بن إبراهيم بن إسحاق ( رض ) قال حدثنا أحمد بن محمد الكوفي قال : حدثنا علي بن الحسن بن علي بن فضال عن أبيه عن أبي الحسن علي بن موسى الرضا عن آبائه عليه وعليهم السلام قال :
قال رسول الله صلى الله عليه وآله : إن شهر رمضان شهر عظيم يضاعف الله فيه الحسنات ويمحو فيه السيئات ويرفع فيه الدرجات من تصدق في هذا الشهر بصدقة غفر الله له ومن أحسن فيه إلى ما ملكت يمينه غفر الله له ثم قال عليه السلام إن شهركم هذا ليس كالشهور إذا اقبل إليكم اقبل بالبركة والرحمة وإذا أدبر عنكم أدبر بغفران الذنوب هذا شهر الحسنات فيه مضاعفة وأعمال الخير فيه مقبولة ومن صلى منكم في هذا الشهر لله عز وجل ركعتين يتطوع بهما غفر الله له ثم قال عليه السلام إن الشقي حق الشقي من خرج عنه هذا الشهر ولم يغفر ذنوبه فحينئذ يخسر حين يفوز المحسنون بجوائز الرب الكريم [2] :



[1] ذكره في الوسائل ج 7 ص 176 عن المجالس بسنده عن محمد ابن زياد عن رجل عن محمد بن مسلم الحديث 10 من الباب الأول من أبواب احكام شهر رمضان وفيه : تستشبعون ، على نسخة وفيه : نادوهم : أبشروا عباد الله فقد غفر الله لكم - وما في الوسائل أتم صناعة وقاعدة .
[2] أخرجه في الوسائل عن عيون أخبار الرضا عليه السلام والمجالس وكتاب فضائل شهر رمضان في ح 19 ب 18 من أبواب احكام شهر رمضان وفيه بعد قوله : ما ملكت يمينه غفر الله له : ومن حسن فيه خلقه غفر الله له ومن كظم فيه غيظه غفر الله له ومن وصل فيه رحمه غفر الله له ثم الخ وسائل الشيعة الجزء 7 من الطبعة الحديثة ص 226 .

73

نام کتاب : فضائل الأشهر الثلاثة نویسنده : الشيخ الصدوق    جلد : 1  صفحه : 73
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست