responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : عيون أخبار الرضا ( ع ) نویسنده : الشيخ الصدوق    جلد : 2  صفحه : 261


بأحسابكم وأنسابكم قال الله تعالى : ( فإذا نفخ في الصور فلا أنساب بينهم يومئذ ولا يتساءلون فمن ثقلت موازينه فأولئك هم المفلحون ومن خفت موازينه فأولئك الذين خسروا أنفسهم في جهنم خالدون ) [1] 8 - حدثنا أبو الحسن محمد بن عمرو بن علي البصري قال : حدثنا أبو الحسن صالح بن شعيب الغرياني من قرى الغازيات قال : حدثنا زيد بن محمد البغدادي قال : حدثنا علي بن أحمد العسكري قال : حدثنا عبد الله بن داود بن قبيصة الأنصاري عن موسى بن علي القرشي عن أبي الحسن الرضا عليه السلام قال : رفع القلم عن شيعتنا فقلت : يا سيدي كيف ذاك ؟ قال : لأنهم أخذ عليهم العهد بالتقية في دولة الباطل يأمن الناس ويخوفون ويكفرون فينا ولا نكفر فيهم ويقتلون بنا ولا نقتل بهم ما من أحد من شيعتنا ارتكب ذنبا أو خطأ إلا ناله في ذلك غم يمحص عنه ذنوبه ولو أنه أتى بذنوب بعدد القطر والمطر وبعدد الحصى والرمل وبعدد الشوك والشجر فإن لم ينله في نفسه ففي أهله وماله فإن لم ينله في أمر دنياه وما يغتم به تخايل له منامه ما يغتم به فيكون ذلك تمحيصا لذنوبه .
9 - حدثنا علي بن عبد الله الوراق رضي الله عنه قال : حدثنا سعد بن عبد الله قال : حدثني الحسين بن أبي قتادة عن محمد بن سنان قال : قال أبو الحسن الرضا عليه السلام : انا أهل بيت وجب حقنا برسول الله ( ص ) فمن أخذ برسول الله حقا ولم يعط الناس من نفسه مثله فلا حق له .
10 - حدثنا الحاكم أبو علي الحسين بن أحمد البيهقي قال : حدثني محمد بن يحيى الصولي قال : حدثني أبو عبد الله محمد بن موسى بن نصر الرازي قال : سمعت أبي ، يقول : قال رجل للرضا عليه السلام : والله ما على وجه الأرض أشرف منك أبا ، فقال : التقوى شرفهم وطاعة الله أحظتهم فقال له آخر : أنت والله خير الناس ، فقال له : لا تحلف يا هذا خير مني من كان اتقى لله تعالى وأطوع له والله ما نسخت هذه الآية : ( وجعلناكم شعوبا



[1] الحسب : ما يعده الانسان من مفاخر الاباء : وقيل : حسبه دينه ، وقيل : ماله . ( 2 ) سورة المؤمنون : الآية 101 إلى 103 .

261

نام کتاب : عيون أخبار الرضا ( ع ) نویسنده : الشيخ الصدوق    جلد : 2  صفحه : 261
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست