responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : عيون أخبار الرضا ( ع ) نویسنده : الشيخ الصدوق    جلد : 2  صفحه : 175


وقتل ، دخل المأمون إلى الرضا عليه السلام يبكي وقال له : هذا وقت حاجتي إليك يا أبا الحسن ، فتنظر في الامر وتعينني فقال له عليك التدبير يا أمير المؤمنين وعلينا الدعاء قال : فلما خرج المأمون قلت للرضا عليه السلام لم أخرت أعزك الله ما قاله لك أمير المؤمنين وأبيته ؟ فقال : ويحك يا أبا حسن لست من هذا الامر في شئ قال : فرآني قد اغتممت فقال لي : ولك في هذا لو آل الامر إلى ما تقول وأنت مني كما أنت عليه الآن ما كانت نفقتك إلا في كمك وكنت كواحد من الناس .
26 - حدثنا الحاكم أبو علي الحسين بن أحمد البيهقي قال : حدثني محمد بن يحيى الصولي قال : حدثني محمد بن أبي الموج بن الحسين الرازي قال : سمعت أبي يقول حدثني من سمع الرضا عليه السلام يقول : الحمد لله الذي حفظ منا ما ضيع الناس ورفع منا ما وضعوه حتى لقد لعنا على منابر الكفر ثمانين عاما وكتمت فضائلنا وبذلت الأموال في الكذب علينا ، والله تعالى يأبى لنا إلا أن يعلي ذكرنا ويبين فضلنا والله ما هذا بنا ، وإنما هو برسول الله ( ص ) وقرابتنا منه حتى صار أمرنا وما نروي عنه أنه سيكون بعدنا من أعظم آياته ودلالات نبوته .
27 - حدثنا الحاكم أبو علي الحسين بن أحمد البيهقي قال : حدثني محمد بن يحيى الصولي ، قال : حدثنا الغلابي قال : حدثنا أحمد بن عيسى بن زيد أن المأمون أمر بقتل رجل فقال : إستبقني فإن لي شكرا فقال ومن أنت وما شكرك ؟ فقال علي بن موسى الرضا عليه السلام : يا أمير المؤمنين أنشدك الله تعالى أن تترفع عن شكر أحد وإن قل فإن الله تعالى أمر عباده بشكره ، فشكروه فعفى عنهم .
28 - وقد ذكر قوم إن الفضل سهل أشار إلى المأمون بأن يجعل علي بن موسى الرضا عليه السلام ولي عهده منهم أبو علي الحسين بن أحمد السلامي فإنه ذكر ذلك في كتابه الذي صنفه في أخبار خراسان وقال : كان الفضل بن سهل ذو الرياستين وزير المأمون ومدبر أموره وكان مجوسيا ، فأسلم على يد يحيى خالد وصحبه وقيل : بل أسلم سهل والد الفضل يدي المهدي

175

نام کتاب : عيون أخبار الرضا ( ع ) نویسنده : الشيخ الصدوق    جلد : 2  صفحه : 175
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست