نام کتاب : عيون أخبار الرضا ( ع ) نویسنده : الشيخ الصدوق جلد : 2 صفحه : 157
14 - حدثنا الحاكم أبو علي الحسين بن أحمد البيهقي قال : حدثني محمد بن يحيى الصولي قال : المغيرة بن محمد قال : حدثنا هارون الفروي قال : لما جائتنا بيعه المأمون للرضا عليه السلام بالعهد إلى المدينة خطب بها الناس عبد الجبار بن سعيد سليمان المساحقي فقال في آخر خطبته أتدرون من ولي عهدكم ؟ فقالوا : لا قال : هذا علي بن موسى جعفر بن محمد بن علي بن الحسين بن علي أبي طالب عليه السلام سبعة آباءهم ما هم ؟ هم خير يشرب صوب الغمام [1] 15 - حدثنا الحاكم أبو علي الحسين بن أحمد البيهقي قال : حدثني محمد بن يحيى الصولي قال : حدثنا أحمد بن القاسم بن إسماعيل قال : سمعت إبراهيم بن العباس يقول : لما عقد المأمون البيعة لعلي بن موسى الرضا عليهما السلام ، قال له الرضا عليه السلام : يا أمير المؤمنين إن النصح لك واجب والغش لا ينبغي لمؤمن ، أن العامة تكره ما فعلت بي والخاصة تكره ما فعلت بالفضل بن سهل والرأي لك أن تبعدنا عنك حتى يصلح لك أمرك قال إبراهيم : فكان والله قوله هذا السبب في الذي آل الامر إليه . 16 - حدثنا الحاكم أبو علي الحسين بن أحمد البيهقي قال : حدثني محمد بن يحيى الصولي قال : حدثنا محمد بن يزيد النحوي قال حدثني ابن أبي عبدون ، عن أبيه ، قال : لما بايع المأمون الرضا عليه السلام بالعهد أجلسه إلى جانبه فقام العباس الخطيب فتكلم فأحسن ، ثم ختم ذلك بان أنشد : لا بد للناس من شمس وقمر * فأنت شمس وهذا ذلك القمر 17 - حدثنا الحاكم أبو علي الحسين بن أحمد البيهقي ، قال حدثني محمد بن يحيى الصولي قال : حدثني أحمد بن محمد بن إسحاق قال : حدثنا أبي قال : لما بويع الرضا عليه السلام بالعهد اجتمع الناس إليه يهنئونه فأومى إليهم فانصتوا ، ثم قال بعد أن استمع كلامهم : بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله الفعال لما يشاء لا معقب لحكمه ولا راد لقضائه ( يعلم خائنة الأعين