responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : عيون أخبار الرضا ( ع ) نویسنده : الشيخ الصدوق    جلد : 2  صفحه : 150


40 - باب السبب الذي من أجله قبل علي بن موسى الرضا عليه السلام ولاية العهد من المأمون وذكر ما جرى في ذلك ومن كرهه ومن رضي به وغير ذلك 1 - حدثنا المظفر بن جعفر بن المظفر العلوي السمرقندي رضي الله عنه قال : حدثنا جعفر بن محمد بن مسعود العياشي عن أبيه قال : حدثنا محمد بن نصير عن الحسن بن موسى قال : روى أصحابنا عن الرضا عليه السلام : أنه قال له رجل : أصلحك الله كيف صرت إلى ما صرت إليه من المأمون ؟ وكأنه أنكر ذلك عليه فقال له أبو الحسن الرضا عليه السلام : يا هذا أيهما أفضل النبي ( ص ) أو الوصي ؟ فقال : لا بل النبي قال : فأيهما أفضل مسلم أو مشرك ؟ قال : لا بل مسلم قال : فإن العزيز عزيز مصر كان مشركا وكان يوسف عليه السلام نبيا وأن المأمون مسلم وأنا وصي ويوسف سئل العزيز أن يوليه حين قال ( اجعلني على خزائن الأرض إني حفيظ عليم ) وأنا أجبرت على ذلك وقال عليه السلام : في قوله تعالى : ( أجعلني على خزائن الأرض إني حفيظ عليم ) [1] قال : حافظ لما في يدي عالم بكل لسان .
2 - حدثنا أحمد بن زياد بن جعفر الهمداني رضي الله عنه قال : حدثنا علي بن إبراهيم بن هاشم عن أبيه ، عن الريان بن الصلت ، قال : دخلت على علي بن موسى الرضا عليهما السلام فقلت له : يا بن رسول الله الناس يقولون : إنك قبلت ولاية العهد مع إظهارك الزهد في الدنيا ؟ فقال عليه



[1] سورة يوسف : الآية 55 .

150

نام کتاب : عيون أخبار الرضا ( ع ) نویسنده : الشيخ الصدوق    جلد : 2  صفحه : 150
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست