responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : عيون أخبار الرضا ( ع ) نویسنده : الشيخ الصدوق    جلد : 1  صفحه : 92


الا خير قلت : فرسول تبعثه إلى منزلي يخبرهم بخبري قال : نعم ثم قال :
يا أبا حفص أتدري لم أرسلت إليك ؟ فقلت : لا قال : أتعرف موسى بن جعفر عليهما السلام ؟ قلت : أي والله انى لأعرفه وبيني وبينه صداقه منذ دهر فقال : من هيهنا ببغداد يعرفه ممن يقبل قوله ؟ فسميت له أقواما ووقع في نفسي انه عليه السلام قد مات قال : فبعث فجاء بهم كما جاء بي فقال : هل تعرفون قوما يعرفون موسى بن جعفر ؟ فسموا له قوما فجاء بهم فأصبحنا ونحن في الدار نيف وخمسون رجلا ممن يعرف موسى بن جعفر عليهما السلام وقد صحبه قال ثم قام ودخل وصلينا فخرج كاتبه ومعه طومار وكتب أسماؤنا ومنازلنا وأعمالنا وحلانا ثم دخل إلى السندي قال : فخرج السندي فضرب يده فقال لي : قم يا أبا حفص فنهضت ونهض أصحابنا ودخلنا فقال لي : يا أبا حفص اكشف الثوب عن وجه موسى بن جعفر فكشفته فرأيته ميتا فبكيت واسترجعت ثم قال للقوم : انظروا إليه فدنا واحد واحد فنظروا إليه ثم قال : تشهدون كلكم ان هذا موسى بن جعفر بن محمد عليهم السلام قال :
قلنا : نعم نشهد أنه موسى بن جعفر بن محمد عليهم السلام ثم قال : يا غلام اطرح على عورته منديلا وأكشفه قال : ففعل قال : أترون أثرا تنكرونه ؟ فقلنا : لا ما نرى به شيئا ولا نراه ميتا قال : فلا تبرحوا حتى تغسلوه وتكفنوه قال : فلم نبرح حتى غسل وكفن وحمل إلى المصلى فصلى عليه السندي بن شاهك ودفناه ورجعنا . وكان عمر بن واقد يقول : ما أحد هو اعلم بموسى بن جعفر عليهما السلام منى كيف يقولون إنه حي وانا دفنته ؟ !
4 - حدثنا محمد بن إبراهيم بن إسحاق الطالقاني رضي الله عنه قال :
حدثنا الحسن بن علي بن زكريا بمدينة السلام قال : حدثني أبو عبد الله محمد بن خليلان قال : حدثني أبي عن أبيه عن جده عن عتاب بن أسيد عن جماعه من مشايخ أهل المدينة قالوا لما مضى خمسه عشر سنه من ملك الرشيد استشهد ولى الله موسى بن جعفر عليهما السلام مسموما سمه السندي بن شاهك بأمر الرشيد في الحبس المعروف بدار المسيب بباب الكوفة وفيه السدرة ( 1 ) ومضى إلى رضوان الله تعالى وكرامته يوم الجمعة لخمس خلون من


1 - السدرة : شجرة معروفة .

92

نام کتاب : عيون أخبار الرضا ( ع ) نویسنده : الشيخ الصدوق    جلد : 1  صفحه : 92
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست