responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : عيون أخبار الرضا ( ع ) نویسنده : الشيخ الصدوق    جلد : 1  صفحه : 73


بموسى بن جعفر عليهما السلام يعقوب بن داود وكان يرى رأى الزيدية .
3 - حدثنا محمد بن إبراهيم بن إسحاق الطالقاني رضي الله عنه قال :
حدثنا محمد بن يحيى الصولي قال : حدثنا أبو العباس أحمد بن عبد الله عن علي بن محمد بن سليمان النوفلي قال : حدثنا إبراهيم بن أبي البلاد قال : كان يعقوب بن داود يخبرني قد قال بالإمامة فدخلت عليه بالمدينة في الليلة التي أخذ فيها موسى بن جعفر عليهما السلام في صبيحتها فقال لي : كنت عند الوزير الساعة يعنى يحيى بن خالد فحدثني انه سمع الرشيد يقول عند قبر رسول الله صلى الله عليه وآله كالمخاطب له : بابى أنت وأمي يا رسول الله انى اعتذر إليك من أمر قد عزمت عليه فانى أريد ان آخذ موسى بن جعفر فاحبسه لأني قد خشيت ان يلقى بين أمتك حربا تسفك فيها دماؤهم وانا أحسب انه سيأخذه غدا فلما كان من الغد ارسل إليه الفضل الربيع وهو قائم يصلى في مقام رسول الله ( ص ) فامر بالقبض عليه وحبسه .
4 - حدثنا أحمد بن زياد بن جعفر الهمداني قال : حدثنا علي بن إبراهيم بن هاشم عن أبيه عن عبد الله بن صالح قال : حدثني صاحب الفضل بن الربيع عن الفضل بن الربيع قال : كنت ذات ليله في فراشي مع بعض جواري فلما كان في نصف الليل سمعت حركه باب المقصورة فراعني ذلك فقالت الجارية : لعل هذا من الريح فلم يمض إلا يسير حتى رأيت باب البيت الذي كنت فيه قد فتح وإذا مسرور الكبير ( 1 ) قد دخل على فقال لي :
أجب الأمير ولم يسلم على فآيست في نفسي وقلت : هذا مسرور دخل إلى بلا اذن ولم يسلم ما هو إلا القتل وكنت جنبا فلم أجسر ان أساله أنظاري حتى اغتسل فقالت الجارية لما رأت تحيري وتبلدي : ثق بالله عز وجل وانهض فنهضت ولبست ثيابي وخرجت معه حتى أتيت الدار فسلمت أمير المؤمنين وهو في مرقده فرد على السلام فسقطت فقال : تداخلك رعب ؟
قلت : نعم يا أمير المؤمنين فتركني ساعة حتى سكنت ثم قال لي : سر إلى حبسنا فاخرج موسى بن جعفر بن محمد وادفع إليه ثلاثين ألف درهم فاخلع


1 - كان من ملازمي هارون الرشيد .

73

نام کتاب : عيون أخبار الرضا ( ع ) نویسنده : الشيخ الصدوق    جلد : 1  صفحه : 73
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست