responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : عيون أخبار الرضا ( ع ) نویسنده : الشيخ الصدوق    جلد : 1  صفحه : 63


يا حي يا قيوم يا كاشف الغم ويا فارج الهم ويا باعث الرسل ويا صادق الوعد ) من دعا بهذا الدعاء حشره الله عز وجل مع علي بن الحسين وكان قائده إلى الجنة فقال له أبي : يا رسول الله فهل له من خلف ووصى ؟ قال : نعم له مواريث السماوات والأرض قال : ما معنى مواريث السماوات والأرض يا رسول الله ؟ قال : القضاء بالحق والحكم بالديانة وتأويل الاحكام وبيان ما يكون قال : فما اسمه ؟ قال : اسمه محمد وان الملائكة لتستأنس به في السماوات ويقول في دعائه : ( اللهم إن كان لي عندك رضوان وود فاغفر لي ولمن تبعني من اخواني وشيعتي وطيب ما في صلبي ) فركب الله عز وجل في صلبه نطفة طيبه مباركه زكية وأخبرني جبرئيل عليه السلام : ان الله عز وجل طيب هذه النطفة وسماها عنده جعفرا وجعله هاديا مهديا راضيا مرضيا يدعو ربه فيقول في دعائه : ( يا دان غير متوان يا ارحم الراحمين اجعل لشيعتي من النار وقاء ولهم عندك رضا واغفر ذنوبهم ويسر أمورهم واقض ديونهم واستر عوراتهم وهب لهم الكباير التي بينك وبينهم يا من لا يخاف الضيم ولا تأخذه سنه ولا نوم اجعل لي من كل غم فرجا ) من دعا بهذا الدعاء حشره الله تعالى ابيض الوجه مع جعفر بن محمد إلى الجنة يا أبي ان تبارك وتعالى ركب على هذه النطفة نطفة زكية مباركه طيبه انزل عليها الرحمة وسماها عنده موسى قال له أبي يا رسول الله كأنهم يتواصفون ويتناسلون ويتوارثون ويصف بعضهم بعضا قال : وصفهم لي جبرئيل ( 1 ) عن رب العالمين جل جلاله قال : فهل لموسى من دعوه يدعو سوى دعاء آبائه قال : نعم يقول في دعائه : ( يا خالق الخلق وباسط الرزق وفالق الحب والنوى وبارئ النسم ومحيي الموتى ومميت الاحياء ودائم الثبات ومخرج النبات افعل بي ما أنت أهله ) من دعا بهذا الدعاء قضى الله تعالى حوائجه وحشره يوم القيمة مع موسى بن جعفر وان الله عز وجل ركب في صلبه نطفة مباركه زكية رضيه مرضية وسماها عنده عليا يكون لله تعالى في خلقه رضيا في علمه وحكمه ويجعله حجه لشيعته يحتجون به يوم القيامة وله دعاء يدعو به ( اللهم اعطني الهدى وثبتني عليه وأحشر بي


1 - فيه لغات كجبرعيل وجبريل وجبرال وجبرين وغيرهن .

63

نام کتاب : عيون أخبار الرضا ( ع ) نویسنده : الشيخ الصدوق    جلد : 1  صفحه : 63
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست