responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : عيون أخبار الرضا ( ع ) نویسنده : الشيخ الصدوق    جلد : 1  صفحه : 57


فيها أسلمت قال : ما هي ؟ قال : ثلاث وثلاث وواحده فان شئت سألتك وإن كان في قومك أحد اعلم منك فارشدني قال : عليك بذلك الشاب يعنى علي بن أبي طالب عليه السلام فاتى عليا عليه السلام فسأله فقال له : لم قلت ثلاث وثلاث وواحده إلا قلت سبعا ؟ قال : انا إذا جاهل لم تجبني في الثلاث اكتفيت قال : فإن أجبتك تسلم ؟ قال نعم فقال : سل قال : أسألك عن أول حجر وضع على وجه الأرض ؟ وأول عين نبعت ؟ وأول شجره نبتت ؟ قال يا يهودي : أنتم تقولون ان أول حجر وضع على وجه الأرض الحجر الذي في بيت المقدس وكذبتم هو الحجر الذي نزل به آدم من الجنة قال : صدقت والله انه لبخط هارون واملاء موسى قال : وأنتم تقولون : ان أول عين نبعت على وجه الأرض العين التي في بيت المقدس وكذبتم هي عين الحياة التي غسل فيها يوشع بن نون السمكة وهي العين التي شرب منها الخضر وليس يشرب منها أحد إلا حي قال : صدقت والله انه لبخط هارون واملاء موسى قال : وأنتم تقولون ان : أول شجره نبعت على وجه الأرض الزيتون وكذبتم هي العجوة ( 1 ) التي نزل بها آدم عليه السلام من الجنة معه قال : صدقت والله انه لبخط هارون واملاء موسى قال والثلاث الأخرى كم لهذه الأمة من امام هدى لا يضرهم من خذلهم ؟ قال : اثنا عشر إماما قال : صدقت والله انه لبخط هارون واملاء موسى قال : فأين يسكن نبيكم في الجنة ؟ قال : في أعلاها درجه وأشرفها مكانا في جنات عدن قال :
صدقت والله انه لبخط هارون واملاء موسى قال : فمن ينزل معه في منزله ؟
قال : اثنى عشر إماما قال : صدقت والله انه لبخط هارون واملاء موسى ثم قال السابعة فأسئلك كم يعيش وصيه بعده ؟ قال : ثلاثين سنه قال : ثم ماذا ؟ يموت أو يقتل ؟ قال : يقتل ويضرب على قرنه فتخضب لحيته قال :
صدقت والله انه لبخط هارون واملاء موسى . ولهذا الحديث طرق آخر أخرجتها في كتاب كمال الدين وتمام النعمة في اثبات الغيبة وكشف الحيرة .
20 - حدثنا أحمد بن الحسن القطان قال : حدثنا أحمد بن يحيى بن


1 - العجوة بالفتح : نوع من أجود التمر بالمدينة ونخلها تسمى لينة .

57

نام کتاب : عيون أخبار الرضا ( ع ) نویسنده : الشيخ الصدوق    جلد : 1  صفحه : 57
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست