responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : عيون أخبار الرضا ( ع ) نویسنده : الشيخ الصدوق    جلد : 1  صفحه : 50


خيط فرضى لا ينقطع وحجتي لا تخفى وان أوليائي لا يشقون إلا ومن جحد واحدا منهم فقد جحد نعمتي ومن غير آية من كتابي فقد افترى على وويل للمفترين الجاحدين عند انقضاء مده عبدي موسى وحبيبي وخيرتي ان المكذب بالثامن مكذب بكل أوليائي وعلى وليي وناصري ومن أضع عليه أعباء النبوة وأمنحه بالاضطلاع يقتله عفريت مستكبر يدفن بالمدينة التي بناها العبد الصالح إلى جنب شر خلقي حق القول مني لأقرن عينيه بمحمد ابنه وخليفته من بعده فهو وارث علمي ومعدن حكمي وموضع سرى وحجتي على خلقي جعلت الجنة مثواه وشفعته في سبعين من أهل بيته كلهم قد استوجبوا النار واختم بالسعادة لابنه على وليي وناصري والشاهد في خلقي وأميني على وحيى اخرج منه الداعي سبيلي والخازن لعلمي الحسن ثم أكمل ذلك بابنه رحمه للعالمين عليه كمال موسى وبهاء عيسى وصبر أيوب سيذل في زمانه أوليائي وتتهادون رؤوسهم كما تتهادى رؤوس الترك والديلم فيقتلون ويحرقون ويكونون خائفين مرعوبين وجلين تصبغ الأرض بدمائهم ويفشو الويل والرنين في نسائهم أولئك أوليائي حقا بهم ادفع كل فتنه عمياء حندس وبهم اكشف الزلازل وارفع الأصار ( 1 ) والأغلال أولئك عليهم صلوات من ربهم ورحمة وأولئك هم المهتدون قال عبد الرحمن بن سالم : قال أبو بصير : لو لم تسمع في دهرك إلا هذا الحديث لكفاك فصنه عن أهله .
3 - وحدثنا أبو محمد الحسن بن حمزه العلوي رضي الله عنه قال :
حدثنا أبو جعفر محمد بن الحسين بن درست السروي عن جعفر بن محمد بن مالك قال : حدثنا محمد بن عمران الكوفي عن عبد الرحمن بن أبي نجران وصفوان بن يحيى عن إسحاق بن عمار عن أبي عبد الله عليه السلام أنه قال : يا إسحاق الا أبشرك ؟ قلت : بلى جعلني الله فداك يا بن رسول الله قال : وجدنا صحيفة باملاء رسول الله ( ص ) وخط أمير المؤمنين عليه السلام فيها : بسم الله الرحمن الرحيم هذا كتاب من الله العزيز العليم وذكر الحديث مثله سواء إلا أنه قال في حديثه في آخره : ثم قال الصادق عليه السلام يا


1 - الآصار : الأثقال .

50

نام کتاب : عيون أخبار الرضا ( ع ) نویسنده : الشيخ الصدوق    جلد : 1  صفحه : 50
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست