responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : عيون أخبار الرضا ( ع ) نویسنده : الشيخ الصدوق    جلد : 1  صفحه : 44


لابن عمران القاضي الطلحي : ان أسفل هذا الكتاب كنز لنا وجوهر يريد ان يحتجزه دوننا ولم يدع أبونا شيئا إلا جعله له وتركنا عياله فوثب إليه إبراهيم بن محمد الجعفري فاسمعه فوثب عليه إسحاق بن جعفر عمه ففعل به مثل ذلك فقال العباس للقاضي : أصلحك الله فض الخاتم واقرا ما تحته فقال : لا أفضه ولا يلعنني أبوك فقال العباس : انا أفضه قال : ذلك إليك ففض العباس الخاتم فإذا فيه اخراجهم الوصية واقرار علي عليه السلام وحده وادخاله إياهم ولاية على أن أحبوا أو كرهوا وصاروا كالأيتام في حجره وأخرجهم من حد الصدقة وذكرها ثم التفت علي بن موسى عليه السلام إلى العباس فقال : يا أخي لاعلم انه إنما حملكم على هذه الغرام والديون التي عليكم فانطلق يا سعد فتعين لي ما عليهم واقضه عنهم واقبض ذكر حقوقهم وخذلهم البراءة فلا والله لا ادع مواساتكم وبركم ما أصبحت وامشي على ظهر الأرض فقولوا ما شئتم فقال العباس ما تعطينا إلا من فضول أموالنا وما لنا عندك أكثر فقال : قولوا ما شئتم فالعرض عرضكم اللهم أصلحهم وأصلح بهم واخسأ عنا وعنهم الشيطان وأعنهم على طاعتك والله على ما نقول وكيل قال العباس ما أعرفني بلسانك وليس لمسحاتك عندي طين ثم إن القوم افترقوا .
2 - حدثنا أبي رضي الله عنه قال : حدثنا أحمد بن إدريس عن محمد ابن أبي الصهبان عن صفوان بن يحيى عن عبد الرحمن الحجاج قال :
بعث إلى أبو الحسن عليه السلام بوصية أمير المؤمنين عليه السلام وبعث إلى بصدقه مع أبي إسماعيل مصادف وذكر صدقه جعفر بن محمد عليهما السلام وصدقه نفسه : بسم الله الرحمن الرحيم هذا ما تصدق به موسى بن جعفر تصدق بأرضه مكان كذا وكذا وحدود الأرض كذا وكذا كلها ونخلها وارضها وبياضها ومائها وأرجائها وحقوقها وشربها من الماء وكل حق هو لها في مرفع أو مظهر أو غيض أو مرفق أو ساحة أو مسيل أو عامر أو غامر تصدق بجميع حقه من ذلك على ولده من صلبه للرجال والنساء يقسم واليها ما اخرج الله تعالى من غلتها بعد الذي يكفيها عمارتها ومرافقها وبعد ثلثين غدقا ( 1 )


1 - الغدق بالفتح : النخلة بحملها .

44

نام کتاب : عيون أخبار الرضا ( ع ) نویسنده : الشيخ الصدوق    جلد : 1  صفحه : 44
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست