responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : عيون أخبار الرضا ( ع ) نویسنده : الشيخ الصدوق    جلد : 1  صفحه : 273


64 - حدثنا أبو الحسن أحمد بن محمد بن صقر الصائغ وأبو الحسن علي بن محمد بن مهرويه قالا : حدثنا عبد الرحمن بن أبي حاتم قال : حدثنا أبي قال : حدثنا الحسن بن الفضل أبو محمد مولى الهاشميين بالمدينة قال : حدثنا علي بن موسى بن جعفر بن محمد عن أبيه عليهم السلام قال : ارسل أبو جعفر الدوانيقي إلى جعفر بن محمد عليهما السلام ليقتله وطرح له سيفا وطعنا وقال للربيع : إذا انا كلمته ثم ضربت بإحدى يدي على الأخرى فاضرب عنقه فلما دخل جعفر بن محمد عليه السلام ونظر إليه من بعيد يحرك شفتيه وأبو جعفر فراشه وقال : مرحبا وأهلا بك يا أبا عبد الله ما أرسلنا إليك إلا رجاء ان نقضي دينك ونقضي ذمامك ثم سائله مسائله لطيفه عن أهل بيته وقال : قد قضى الله دينك واخرج حائزتك يا ربيع لا تمضين ثالثه حتى يرجع جعفر إلى أهله فلما خرج قال له الربيع : يا أبا عبد الله أرأيت السيف إنما كان وضع لك والنطع فأي شئ رأيتك تحرك به شفتيك ؟ قال جعفر عليه السلام : نعم يا ربيع لما رأيت الشر وجهه قلت : حسبي الرب من المربوبين وحسبي الخالق من المخلوقين وحسبي الرازق من المرزوقين وحسبي الله رب العالمين حسبي من هو حسبي حسبي من لم يزل حسبي حسبي الله لا اله إلا هو عليه توكلت وهو رب العرش العظيم .
65 - حدثنا محمد بن القاسم الاسترآبادي المفسر رضي الله عنه قال :
حدثنا يوسف بن محمد بن زياد وعلي بن محمد بن سيار عن أبويهما عن الحسن بن علي عن أبيه علي بن محمد عن أبيه محمد بن علي عن أبيه الرضا علي بن موسى عن أبيه موسى بن جعفر عليهم السلام قال : قال جعفر بن محمد الصادق عليهم السلام في قول الله عز وجل : ( اهدنا الصراط المستقيم ) قال : يقول : ارشدنا إلى الطريق المستقيم أي ارشدنا للزوم الطريق المؤدى إلى محبتك والمبلغ دينك والمانع من أن نتبع أهوائنا فنعطب أو نأخذ بآرائنا فنهلك .
66 - حدثنا أحمد بن زياد بن جعفر الهمداني رضي الله عنه قال : حدثنا علي بن إبراهيم بن هاشم عن أبيه عن علي بن معبد عن الحسين بن

273

نام کتاب : عيون أخبار الرضا ( ع ) نویسنده : الشيخ الصدوق    جلد : 1  صفحه : 273
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست