responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : عيون أخبار الرضا ( ع ) نویسنده : الشيخ الصدوق    جلد : 1  صفحه : 270


لأعيننه على امره ولأغيثنه في شدائده ولآخذن بيده يوم نوائبه فإذا قال :
( اهدنا الصراط المستقيم ) إلى آخر السورة قال الله عز وجل : هذا لعبدي ولعبدي ما سال فقد استجبت لعبدي وأعطيته ما أمل وآمنته مما منه وجل قال : وقيل لأمير المؤمنين عليه السلام : يا أمير المؤمنين أخبرنا عن ( بسم الله الرحمن الرحيم ) أهي من فاتحه الكتاب ؟ فقال : نعم : كان رسول الله ( ص ) يقرأها ويعدها آية منها ويقول : فاتحه الكتاب هي السبع المثاني .
60 - حدثنا محمد بن القاسم المفسر المعروف بابى الحسن الجرجاني رضي الله عنه قال : حدثنا يوسف بن محمد بن زياد وعلي بن محمد بن سيار عن أبويهما عن الحسن بن علي عن أبيه علي بن محمد عن أبيه محمد بن علي عن أبيه الرضا علي بن موسى عن أبيه موسى بن جعفر عن أبيه جعفر بن محمد عن أبيه محمد بن علي عن أبيه علي بن الحسين عن أبيه الحسين بن علي عن أخيه الحسن بن علي عليهم السلام قال : قال أمير المؤمنين عليه السلام : ان بسم الله الرحمن الرحيم آية من فاتحه الكتاب وهي سبع آيات تمامها ( بسم الله الرحمن الرحيم ) سمعت رسول الله ( ص ) يقول : إن الله عز وجل قال لي : يا محمد ( ولقد آتيناك سبعا من المثاني والقرآن العظيم ) ( 1 ) فأفرد الامتنان على بفاتحة الكتاب وجعلها بإزاء القرآن العظيم وان فاتحه الكتاب أشرف ما في كنوز العرش وان الله عز وجل خص محمدا ( ص ) وشرفه بها ولم يشرك معه فيها أحدا من أنبيائه ما خلا سليمان عليه السلام فإنه أعطاه منها ( بسم الله الرحمن الرحيم ) : يحكى عن بلقيس حين قالت : ( القي إلي كتاب كريم انه من سليمان وانه بسم الله الرحمن الرحيم ) ( 2 ) إلا فمن قراها معتقدا لموالاه محمد وآله الطيبين منقادا لأمرها مؤمنا بظاهرهما وباطنهما أعطاه الله عز وجل بكل حرف منها حسنه كل واحده منها أفضل من الدنيا وما فيها من أصناف أموالها وخيراتها ومن استمع إلى قارئ يقرؤها كان له بقدر ما


1 - سورة الحجر : الآية 87 . 2 - سورة النحل : الآية 29 و 30 .

270

نام کتاب : عيون أخبار الرضا ( ع ) نویسنده : الشيخ الصدوق    جلد : 1  صفحه : 270
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست