responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : عيون أخبار الرضا ( ع ) نویسنده : الشيخ الصدوق    جلد : 1  صفحه : 251


16 - حدثنا الحسين بن إبراهيم بن تاتانه والحسين بن إبراهيم بن أحمد بن هشام المكتب وأحمد بن زياد بن جعفر الهمداني وعلي بن عبد الله الوراق رضي الله عنهم قالوا : حدثنا علي بن إبراهيم بن هاشم أبيه عن أبيه عن ياسر الخادم قال : حدثنا علي بن موسى الرضا عن أبيه موسى بن جعفر عن أبيه جعفر بن محمد عن أبيه محمد بن علي عن أبيه علي بن الحسين عن أبيه الحسين بن علي عن أبيه أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليهم السلام قال : قال رسول الله ( ص ) : يا علي انى سئلت ربي عز وجل فيك خمس خصال فأعطاني أما أولها فانى سألته ان تنشق الأرض عنى ونفض التراب عن رأذ سي وأنت معي فأعطاني وأما الثانية فانى سألته ان يقضى عند كفه الميزان وأنت معي فأعطاني وأما الثالثة فسالت ربي عز وجل ان يجعلك حامل لوائي وهو لواء الله الأكبر عليه مكتوب : المفلحون هم الفائزون بالجنة فأعطاني واما الرابعة فانى سألته ان تسقى أمتي من حوضي فأعطاني وأما الخامسة فانى سألته ان يجعلك قائد أمتي إلى الجنة فأعطاني والحمد لله الذي من على به .
17 - حدثنا أبي رضي الله عنه قال : حدثنا سعد بن عبد الله عن محمد بن عيسى بن عبيد عن القاسم بن يحيى عن جده عن يعقوب الجعفري قال : سمعت أبا الحسن عليه السلام يقول : لا باس بالعزل في سته وجوه المرأة التي أيقنت انها لا تلد والمسنة والمرأة السليطة والبذية والمرأة التي لا ترضع ولدها والأمة قال مصنف هذا الكتاب : يجوز أن يكون أبو الحسن صاحب هذا الحديث موسى بن جعفر عليهما السلام ويجوز أن يكون الرضا عليه السلام لأن يعقوب الجعفري قد لقيهما جميعا .
18 - حدثنا أبي رضي الله عنه قال : حدثنا علي بن إبراهيم بن هاشم عن أبيه عن أحمد بن عبد الله الخلنجي ( 1 ) عن أبي على الحسن بن راشد قال : سألت أبا الحسن الرضا عليه السلام عن تكبيره الافتتاح فقال : سبع قلت : روى عن النبي ( ص ) انه كان يكبر واحده فقال إن النبي


1 - الخلنج : شجر كالطرفاء زهره ابيض وأحمر وأصفر وهو دخيل معرب .

251

نام کتاب : عيون أخبار الرضا ( ع ) نویسنده : الشيخ الصدوق    جلد : 1  صفحه : 251
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست