responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : عيون أخبار الرضا ( ع ) نویسنده : الشيخ الصدوق    جلد : 1  صفحه : 249


ومحمد بن موسى البرقي ومحمد بن علي ماجيلويه ومحمد بن علي بن هاشم وعلي بن عيسى المجاور رضي الله عنهم قالوا : حدثنا علي بن محمد ماجيلويه عن أحمد بن محمد بن خالد عن أحمد بن محمد السياري عن علي بن أسباط قال : قلت للرضا عليه السلام : يحدث الامر لا أجد بدا من معرفته وليس في البلد الذي انا فيه أحد استفتيه من مواليك قال : فقال :
ايت فقيه البلد فاستفته في امرك فإذا أفتاك بشئ فخذ بخلافه فإن الحق فيه .
11 - حدثنا أبي رضي الله عنه قال : حدثنا سعد بن عبد الله قال :
حدثنا أحمد بن أبي عبد الله البرقي عن علي بن محمد عن أبي أيوب المديني عن سليمان الجعفري عن الرضا عليه السلام عن أبيه عن آبائه عن علي عليهم السلام قال : قال رسول الله ( ص ) : الشيب في مقدم الرأس يمن وفي العارضين سخاء وفي الذوائب شجاعة وفي القفاء شؤم .
12 - حدثنا أبو الفضل تميم بن عبد الله بن تميم القرشي الحميري قال حدثنا أبي قال : أخبرنا أبو علي أحمد بن علي الأنصاري قال : حدثنا أبو الصلت عبد السلام بن صالح الهروي قال : سمعت علي بن موسى الرضا عليه السلام يقول : أوحى الله عز وجل إلى نبي من أنبيائه إذا أصبحت فأول شئ يستقبلك فكله والثاني فاكتمه والثالث فاقبله والرابع فلا تؤيسه والخامس فأهرب منه فلما أصبح مضى فاستقبله جبل اسود عظيم فوقف وقال : امرني ربي عز وجل ان آكل هذا وبقى متحيرا ! ثم رجع إلى نفسه وقال : ان ربى جل جلاله لا يأمرني إلا بما أطيق فمشى إليه ليأكله فكلما دنى منه صغر حتى انتهى إليه فوجده لقمه فاكلها فوجدها أطيب شئ اكله ثم مضى فوجد طستا من ذهب فقال له : امرني ربى ان اكتم هذا فحفر له حفره وجعله فيها والقى عليه التراب ثم مضى فالتفت فإذا بالطست قد ظهر قال : قد فعلت ما امرني ربي عز وجل فمضى فإذا هو يطير وخلفه بازي فطاف الطير حوله فقال : امرني ربي عز وجل ان اقبل هذا ففتح كمه فدخل الطير فقال له البازي : أخذت صيدي وانا خلفه منذ أيام فقال : ان ربي عز وجل امرني ان لا أؤيس هذا فقطع من فخذه قطعه

249

نام کتاب : عيون أخبار الرضا ( ع ) نویسنده : الشيخ الصدوق    جلد : 1  صفحه : 249
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست