responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : عيون أخبار الرضا ( ع ) نویسنده : الشيخ الصدوق    جلد : 1  صفحه : 132


الحميري ( 1 ) عن أبي الحسن الرضا عليه السلام قال : ذكر عنده الجبر والتفويض فقال : الا أعطيكم في هذا أصلا لا يختلفون ولا يخاصمكم عليه أحد إلا كسرتموه ؟ قلنا : إن رأيت ذلك فقال : ان الله تعالى لم يطع بإكراه ولم يعص بغلبه ولم يهمل العباد في ملكه هو المالك لما ملكهم والقادر على ما أقدرهم عليه فإن ائتمر العباد بطاعته لم يكن الله عنها صادا ولا منها مانعا وان ائتمروا بمعصيته فشاء ان يحول بينهم وبين ذلك فعل وان لم يحل ففعلوا فليس هو الذي أدخلهم فيه ثم قال عليه السلام : من يضبط حدود هذا الكلام فقد خصم من خالفه .
49 - حدثنا أبي رضي الله عنه ومحمد بن الحسن بن أحمد بن الوليد رضي الله عنه قالا : حدثنا سعد بن عبد الله عن أحمد بن محمد بن عيسى عن أحمد بن محمد بن أبي نصر البزنطي عن أبي الحسن الرضا عليه السلام قال :
قلت له : ان أصحابنا بعضهم يقول بالجبر وبعضهم يقول بالاستطاعة فقال لي : اكتب قال الله تعالى : يا بن آدم بمشيتي أنت الذي تشاء وبقوتي أديت لي فرائضي وبنعمتي قويت على معصيتي جعلتك سميعا بصيرا قويا ما أصابك من سيئه فمن نفسك وذلك انى أولى بحسناتك منك وأنت أولى بسيئاتك منى وذلك انى لا أسال عما افعل وأنتم تسألون ونظمت لك كل شئ تريد .
50 - حدثنا علي بن أحمد بن محمد بن عمران الدقاق رضي الله عنه قال : حدثنا محمد بن يعقوب الكليني قال : حدثنا علي بن محمد المعروف بعلان عن محمد بن عيسى عن الحسين بن خالد عن أبي الحسن الرضا عليه السلام أنه قال : اعلم علمك الله الخير ان الله تبارك وتعالى قديم والقدم صفه دلت العاقل على أنه لا شئ قبله ولا شئ معه في ديمومته فقد بان لنا باقرار العامة معجزه الصفة انه لا شئ قبل الله ولا شئ مع الله في بقائه


1 - ( الجعفري ) وهو الصواب الموافق لكتب الرجال وهو الذي عده الشيخ تارة من أصحاب الكاظم عليه السلام وأخرى من أصحاب الرضا عليه السلام وقال في الفهرست : سليمان بن جعفر الجعفري ثقة له كتاب .

132

نام کتاب : عيون أخبار الرضا ( ع ) نویسنده : الشيخ الصدوق    جلد : 1  صفحه : 132
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست