responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : عيون أخبار الرضا ( ع ) نویسنده : الشيخ الصدوق    جلد : 1  صفحه : 130


أعجز من ذلك .
44 - حدثنا أبو الحسن محمد بن عمرو بن علي البصري قال : حدثنا أبو الحسن علي بن الحسن بن الميثمي قال : حدثنا أبو الحسن علي بن مهرويه القزويني قال : حدثنا أبو أحمد الغازي قال : حدثنا أبو الحسن علي بن موسى الرضا عليه السلام قال : حدثنا أبي موسى بن جعفر قال : حدثنا أبي جعفر بن محمد قال : أبي محمد بن علي قال : حدثنا أبي علي بن الحسين قال : حدثنا أبي الحسين بن علي عليهم السلام قال : سمعت أبي علي بن أبي طالب عليهما السلام يقول : الأعمال على ثلاثة أحوال فرايض وفضايل ومعاصي فاما الفرايض فبأمر الله وبرضاء الله وبقضاء الله وتقديره ومشيته وعلمه وأما الفضايل فليست بأمر الله ولكن برضاء الله وبقضاء الله وتقديره ومشيته وبعلمه وأما المعاصي فليست بأمر الله ولكن بقدر الله وبعلمه ثم يعاقب عليها .
45 - حدثنا أحمد بن إبراهيم بن هارون الفامي في مسجد الكوفة قال :
حدثنا محمد بن عبد الله بن جعفر الحميري عن أبيه قال : حدثنا إبراهيم بن هاشم عن علي بن معبد عن الحسين بن خالد عن أبي الحسن علي بن موسى الرضا عليهم السلام قال : قلت له : يا بن رسول الله ان الناس ينسبوننا إلى القول بالتشبيه والجبر لما روى من الاخبار في ذلك عن آبائك الأئمة عليهم السلام فقال : يا بن خالد اخبرني عن الاخبار التي رويت عن آبائي الأئمة عليهم السلام في التشبيه والجبر أكثر أم الاخبار التي رويت عن النبي ( ص ) في ذلك ؟ فقلت : بل ما روى عن النبي في ذلك أكثر قال : فليقولوا : ان رسول الله ( ص ) كان يقول بالتشبيه والجبر إذا فقلت له : انهم يقولون : ان رسول الله لم يقل من ذلك شيئا وإنما روى عليه قال فليقولوا في آبائي الأئمة عليهم السلام انهم لم يقولوا من ذلك شيئا وإنما روى ذلك عليهم ثم قال عليه السلام : من قال بالتشبيه والجبر فهو كافر مشرك ونحن منه برآء في الدنيا والآخرة يا بن خالد إنما وضع الاخبار عنا في التشبيه والجبر الغلاة صغروا عظمه الله تعالى فمن أحبهم فقد أبغضنا ومن أبغضهم فقد أحبنا ومن

130

نام کتاب : عيون أخبار الرضا ( ع ) نویسنده : الشيخ الصدوق    جلد : 1  صفحه : 130
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست