responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : عيون أخبار الرضا ( ع ) نویسنده : الشيخ الصدوق    جلد : 1  صفحه : 125


خالد عن علي بن موسى الرضا عليهما السلام عن أبيه عن آبائه عن أمير المؤمنين عليه السلام قال : قال رسول الله ( ص ) : من لم يؤمن بحوضي فلا أورده الله حوضي ومن لم يؤمن بشفاعتي فلا أناله الله شفاعتي ثم قال عليه السلام : إنما شفاعتي لأهل الكباير من أمتي فاما المحسنون فما عليهم من سبيل قال الحسين بن خالد : فقلت للرضا عليه السلام يا ابن رسول الله فما معنى قول الله عز وجل ( ولا يشفعون إلا لمن ارتضى ) ( 2 ) قال : لا يشفعون إلا لمن ارتضى الله دينه قال المصنف : المؤمن هو الذي تسره حسنته وتسؤه سيئته لقول النبي ( ص ) : من سرته حسنته وسائته سيئته فهو مؤمن ومن سائته سيئته ندم عليها والندم توبة والتائب مستحق للشفاعة والغفران ومن لم تسؤه سيئته فليس بمؤمن وإذا لم يكن مؤمنا لم يستحق الشفاعة لأن الله عز وجل غير مرتضى لدينه .
36 - حدثنا محمد بن القاسم المفسر رضي الله عنه قال : حدثني يوسف بن محمد بن زياد وعلي بن محمد بن سيار عن أبويهما عن الحسن بن علي عن أبيه علي بن محمد عن أبيه محمد على عن أبيه علي بن موسى الرضا عن أبيه موسى بن جعفر عن أبيه جعفر بن محمد عن أبيه محمد بن علي عن أبيه علي بن الحسين عليهم السلام في قول الله عز وجل : ( الذي جعل لكم الأرض فراشا والسماء بناء ) قال : جعلها ملايمه لطبايعكم موافقه لأجسادكم ولم يجعلها شديده الحماء والحرارة فتحرقكم ولا شديده البرودة فتجمدكم ولا شديده طيب الريح فتصدع هاماتكم ولا شديده النتن فتعطبكم ولا شديده اللين كالماء فتغرقكم ولا شديده الصلابة فتمتنع عليكم في دوركم وأبنيتكم وقبور موتاكم ولكنه عز وجل جعل فيها من المتانة ما تنتفعون به وتتماسكون وتتماسك عليها أبدانكم وبنيانكم وجعل فيها ما تنقاد به لدوركم وقبوركم وكثير من منافعكم فلذلك جعل الأرض فراشا لكم ثم قال عز وجل : ( والسماء بناء ) سقفا من فوقكم محفوظا يدير فيها شمسها وقمرها ونجومها لمنافعكم ثم قال عز وجل : ( وانزل من السماء


1 - سورة الأنبياء : الآية 28 .

125

نام کتاب : عيون أخبار الرضا ( ع ) نویسنده : الشيخ الصدوق    جلد : 1  صفحه : 125
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست