responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : عيون أخبار الرضا ( ع ) نویسنده : الشيخ الصدوق    جلد : 1  صفحه : 119


المعجم ثم يعطى الدية بقدر ما لم يفصح منها ولقد حدثني أبي عن أبيه عن جده عن أمير المؤمنين عليهم السلام في ا ب ت ث قال : الألف آلاء الله والباء بهجة الله والتاء تمام الامر لقائم آل محمد صلوات الله عليهم والثاء ثواب المؤمنين على أعمالهم الصالحة ج ح خ فالجيم جمال الله وجلاله والحاء حلم الله عن المذنبين والخاء خمول ذكر أهل المعاصي عند الله عز وجل د ذ فالدال دين الله والذال من ذي الجلال ر ز فالراء من الرؤوف الرحيم والزاء زلازل القيامة س ش فالسين سناء الله والشين شاء الله ما شاء وأراد ما أراد وما تشاؤون إلا أن يشاء الله ص ض فالصاد من صادق الوعد في حمل الناس على الصراط وحبس الظالمين عند المرصاد والضاد ضل من خالف محمدا وآل محمد ( ص ) ط ظ فالطاء طوبى للمؤمنين وحسن مآب والظاء ظن المؤمنين بالله خيرا وظن الكافرين سوءا ع غ فالعين من العلم والغين من الغنى ف ق فالفاء فوج من أفواج النار والقاف قرآن على الله جمعه وقرآنه ك ل فالكاف من الكافي واللام لغو الكافرين في افترائهم على الله الكذب م ن فالميم ملك الله يوم لا مالك غيره ويقول عز وجل : ( لمن الملك اليوم ) ثم ينطق أرواح أنبيائه ورسله وحججه فيقولون : ( لله الواحد القهار ) فيقول جل جلاله : ( اليوم تجزى كل نفس بما كسبت لا ظلم اليوم ان الله سريع الحساب ) ( 1 ) والنون نوال الله للمؤمنين ونكاله بالكافرين وهو فالواو ويل لمن عصى الله والهاء هان على الله من عصاه لا ى فلام الف لا اله الله وهي كلمه الاخلاص ما من عبد قالها مخلصا الا وجبت له الجنة والياء يد الله فوق خلقه باسطه بالرزق سبحانه وتعالى عما يشركون ثم قال عليه السلام :
ان الله تبارك وتعالى انزل هذا القرآن بهذه الحروف التي يتداولها جميع العرب ثم قال : ( قل لئن اجتمعت الإنس والجن على أن يأتوا بمثل هذا القرآن لا يأتون بمثله ولو كان بعضهم لبعض ظهيرا ) ( 2 ) .
27 - حدثنا عبد الواحد بن محمد بن عبدوس العطار رضي الله عنه


1 - المؤمن : الآية 16 - 17 . 2 - سورة الإسراء . الآية 88 .

119

نام کتاب : عيون أخبار الرضا ( ع ) نویسنده : الشيخ الصدوق    جلد : 1  صفحه : 119
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست