responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : عيون أخبار الرضا ( ع ) نویسنده : الشيخ الصدوق    جلد : 1  صفحه : 97


جعفر بن محمد عليهما السلام ونص على ابنه علي بن موسى الرضا عليهما السلام بالإمامة بعده .
8 - حدثنا أحمد بن زياد بن جعفر الهمداني رضي الله عنه قال : حدثنا علي بن إبراهيم بن هاشم عن أبيه عن محمد بن صدقه العنبري قال : لما توفى أبو إبراهيم موسى بن جعفر عليهما السلام جمع هارون الرشيد شيوخ الطالبية وبني العباس وساير أهل المملكة والحكام واحضر أبا إبراهيم موسى بن جعفر عليهما السلام فقال : هذا موسى بن جعفر قد مات حتف ( 1 ) انفه وما كان بيني وبينه ما استغفر الله منه في امره يعنى في قتله فانظروا إليه فدخلوا عليه سبعون رجلا من شيعته فنظروا إلى موسى بن جعفر عليهما السلام وليس به اثر جراحه ولا خنق وكان في رجله اثر الحناء فاخذه سليمان بن أبي جعفر فتولى غسله وتكفينه وتحفى ( 2 ) وتحسر جنازته قال مصنف هذا الكتاب : إنما أوردت هذه الأخبار في هذا الكتاب ردا على الواقفية على موسى بن جعفر عليهما السلام فإنهم يزعمون أنه حي وينكرون امامه الرضا عليه السلام وامامه من بعده من الأئمة عليهم السلام وفي صحه وفاه موسى بن جعفر ابطال مذهبهم ولهم هذه الأخبار كلام يقولون : ان الصادق عليه السلام قال : الامام لا يغسله إلا الامام ولو كان الرضا عليه السلام إماما كما ذكرتم لغسله وفي هذه الأخبار ( 3 ) ان موسى عليه السلام غسله غيره ولا حجه لهم علينا في ذلك لأن الصادق عليه السلام إنما نهى ان يغسل الامام إلا من يكون إماما فان دخل من يغسل الامام في نهيه فغسله لم يبطل بذلك امامه الامام بعده ولم يقل عليه السلام : ان الامام لا يكون إلا الذي يغسل من قبله من الأئمة عليهم السلام فبطل تعلقهم علينا بذلك على انا قد روينا في بعض هذه الأخبار : ان الرضا عليه السلام قد غسل أباه موسى بن جعفر عليهما السلام


1 - الحتف : الموت . يقال : مات فلان حتف انفه إذا مات من غير قتل ولا ضرب ولا يبني منه فعل . 2 - اي بالغ في اكرام جنازته عليه السلام واعظامه . التحسر : التلهف . تحسر : كشف عن عامة بدنه . 3 - أي اخبار السندي وتغسيله موسى بن جعفر عليهم السلام .

97

نام کتاب : عيون أخبار الرضا ( ع ) نویسنده : الشيخ الصدوق    جلد : 1  صفحه : 97
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست