responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : عيون أخبار الرضا ( ع ) نویسنده : الشيخ الصدوق    جلد : 1  صفحه : 276


ابن يحيى بن عمران الأشعري عن إبراهيم بن هاشم عن داود بن محمد النهدي عن بعض أصحابنا قال : دخل ابن أبي سعيد المكارى على الرضا عليه السلام فقال له : أبلغ الله من قدرك ان تدعى ما ادعى أبوك فقال عليه السلام : ما لك . اطفأ الله نورك وادخل الفقر بيتك اما علمت أن الله عز وجل أوحى إلى عمران : انى واهب لك ذكرا فوهب له مريم ووهب لمريم عيسى فعيسى من مريم ومريم من عيسى وعيسى ومريم عليهما السلام شئ واحد وانا من أبي وأبي منى وانا وأبي شئ واحد فقال له ابن أبي سعيد :
فأسألك عن مسألة فقال : لا أخالك تقبل منى ولست من غنمي ولكن هلمها فقال : رجل قال : عند موته : كل مملوك لي قديم فهو حر لوجه الله فقال : نعم ان الله تبارك وتعالى يقول في كتابه : ( حتى عاد كالعرجون القديم ) ( 1 ) فما كان من مماليكه اتى له سته أشهر فهو قديم حر قال : فخرج الرجل فافتقر حتى مات ولم يكن عنده مبيت ليله لعنه الله .
72 - حدثنا أبي رضي الله عنه قال : حدثنا محمد بن يحيى العطار عن أحمد بن محمد بن عيسى عن إبراهيم بن إسحاق عن عبد الله بن أحمد عن إسماعيل الخراساني عن الرضا عليه السلام قال : ليس الحمية ( 2 ) من الشئ تركه إنما الحمية من الشئ الاقلال منه .
73 - حدثنا أبي ومحمد بن الحسن بن أحمد بن الوليد رضي الله عنهما :
قالا : حدثنا محمد بن يحيى العطار وأحمد بن إدريس جميعا عن محمد بن أحمد بن يحيى بن عمران الأشعري عن جعفر بن إبراهيم بن محمد الهمداني رحمهم الله وكان معنا حاجا قال : كتبت إلى أبي الحسن عليه السلام على يد أبي :
جعلت فداك ان أصحابنا اختلفوا في الصاع ( 3 ) فبعضهم يقول : الفطرة بصاع المدينة وبعضهم يقول : بصاع العراق فكتب إلي : الصاع سته أرطال بالمدني


1 - سورة يس : الآية 39 . قال علي بن إبراهيم القمي في تفسيره : العرجون : طلع النخل وهو مثل الهلال في أول طلوعه ( انتهى ) . 2 - الحمية : ما حمى من كل شئ . حمى المريض ما يضره حمية : منعه إياه . 3 - الصاع أربعة امداد باتفاق الفريقين وبه اخبار كثيرة أيضا ولكنهم اختلفوا في المد والتحقيق في كتاب الطهارة في مسألة تحديد الكر بالوزن .

276

نام کتاب : عيون أخبار الرضا ( ع ) نویسنده : الشيخ الصدوق    جلد : 1  صفحه : 276
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست