responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : عيون أخبار الرضا ( ع ) ( فارسي ) نویسنده : الشيخ الصدوق    جلد : 2  صفحه : 527


تعلمون و الى سبيله ترشدون و بقوله تحكمون سعد و الله من والاكم و هلك من عاداكم و خاب من جحدكم و ضل من فارقكم و فاز من تمسك بكم و امن من لجاء اليكم و سلم من صدقكم و هدى من اعتصم بكم من اتبعكم فالجنة مأواه و من خالفكم فالنار مثواه و من جحدكم كافر و من حاربكم مشرك و من رد عليكم في اسفل درك من الجحيم اشهد ان هذا سابق لكم فيما مضى و جار لكم فيما بقى و ان ارواحكم و نوركم و طينتكم واحدة طابت و طهرت بعضها من بعض خلقكم الله انوارا فجعلكم بعرشه محدقين حتى من علينا بكم فجعلكم * ( فِي بُيُوتٍ أَذِنَ الله أَنْ تُرْفَعَ وَيُذْكَرَ فِيهَا اسْمُه ) * و جعل صلواتنا عليكم و ما خصنا به من ولايتكم طيبا لخلقنا و طهارة لانفسنا و تزكية لنا و كفارة لذنوبنا فكنا عنده مسلمين بفضلكم و معروفين بتصديقنا اياكم فبلغ الله بكم اشرف محل المكرمين و اعلى منازل المقربين و ارفع درجات اوصياء المرسلين المسلمين حيث لا يلحقه لا حق و لا يفوقه فائق و لا يسبقه سابق و لا يطمع في ادراكه طامع حتى لا يبقى ملك مقرب و لا نبى مرسل و لا صديق و لا شهيد و لا عالم و لا جاهل و لا دني و لا فاضل و لا مؤمن صالح و لا فاجر طالح و لا جبار عنيد و لا شيطان مريد و لا خلق فيما بين ذلك شهيد الامر فهم جلالة امركم و عظم خطركم و كبر شأنكم و تمام نوركم و صدق مقاعدكم و ثبات مقامكم و شرف محلكم و منزلتكم عنده و كرامتكم عليه و خاصتكم لديه و قرب منزلتكم منه بابى انتم و امى و اهلى و مالى و اسرتى اشهد الله و اشهدكم ابى مؤمن بكم و و بما امنتم به كافر بعدوكم و بما كفرتم به مستبصر بشأنكم و بضلالة من خالفكم موال لكم و لاوليائكم مبغض لاعدائكم و معادلهم سلم لمن سالمكم و حرب لمن حاربكم محقق لما حققتم مبطل لما ابطلتم مطيع لكم عارف بحقكم مقر بفضلكم متحمل لعلمكم محتجب بذمتكم معترف بكم مؤمن بايابكم مصدق برجعتكم منتظر لامركم مرتقب لدولتكم ) *

527

نام کتاب : عيون أخبار الرضا ( ع ) ( فارسي ) نویسنده : الشيخ الصدوق    جلد : 2  صفحه : 527
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست