responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : عيون أخبار الرضا ( ع ) ( فارسي ) نویسنده : الشيخ الصدوق    جلد : 1  صفحه : 7


بيان فرموده‌اند پس برخى از عجميان را بر اين لغت راهى نيست و بهيچ وجه از آن بهره مند نشوند با آنكه اين احكام و آداب نيز از براى ايشان مقرر است پس باندازه شعور و استدراك خود اين كتاب مستطاب عيون اخبار الرضا را كه از تأليفات وحيد دهر و فريد عصر يگانه دوران و فرزانه زمان العالم العامل و الفقيه الكامل متفرد صنعة الاخبار و جرت صناعة الآثار الشيخ صدوق ابو جعفر محمد بن على بن حسين بن موسى بن بابويه قمى است بلغت فارسى در آوردم تا فارسى زبانان از او منتفع و بهره مند شوند و آداب خود را در هر گونه سير و سلوك دانند و على قدر الامكان از عبارت حديث بيرون نشدم چه در اغلب موارد نقل بمعنى كردم و ليكن معنى مطلق حديث است بنا بر ظاهر مكشوف در نزد اين قاصر و اين بيان شافى را بكاشف النقاب مسمى نمودم اميد كه ببركت حضرت على بن موسى الرضا عليهما السلام زيان دنيا و آخرت اين خادم علوم آنها بسود مبدل شود و على الله التكلان < فهرس الموضوعات > [ مقدمهء مؤلف ] < / فهرس الموضوعات > [ مقدمهء مؤلف ] < فهرس الموضوعات > [ دو قصيده در مورد حضرت رضا ( ع ) ] < / فهرس الموضوعات > [ دو قصيده در مورد حضرت رضا ( ع ) ] مصنف عليه الرحمه ميفرمايد اما بعد چنين گويد ابو جعفر محمد بن على بن حسين بن موسى بن بابويه قمى فقيه مصنف اين كتاب رحمة الله عليه كه چون دو قصيده بمن رسيد از قصايد ابى القاسم اسماعيل بن عباد كه برسم هديه و تحفه انشاء نموده بود از براى حضرت رضا على بن موسى بن جعفر عليهم السلام پس من اين كتاب را از براى خزانه او تصنيف نمودم چون ملاحظه نيك نمودم چيزى در نزد او بهتر از علوم اهل بيت نيافتم چه او از شيعيان خاص است و اعتقادات او بايشان مستحكم و على الدوام شغل او احسان بذريه و شيعيان ايشان است و مأمول داعى بقاء دولت ابد مدت قاهره باهره آنست كه قبول فرموده و چون در رسيدن خدمت حضرت عليه عاليه تقصير شد عفو فرمايند و مناسب آنست كه ابتدا شود بذكر اين دو قصيده چون كه في الحقيقه علة تامه است از براى تصنيف اين كتاب قاله < شعر > يا زائرا وافدا الى طوس مشهد طهر و ارض تقديس ابلغ سلامى الرضا و حط على اكرم رمس لخير مرموس و الله و الله حلفة صدرت من مخلص في الولاء مغموس انى لو كنت مالكا اربى كان بطوس الفناء تعريس و كنت امضى العزيم مرتحلا منتسعا فيه قوة العيس لمشهد با الذكاء ملتحف و بالسناء و لثناء مأنوس يا سيدى و ابن سادتى ضحك وجوه دهرى بعقب تبعيس لما رأيت و النواصب انتكست راياتها في زمان تنكيس صدعت بالحق في ولائكم و الحق مذ كان غير منحوس يا ابن النبى الذى به قمع الله ظهور الجبابر الشوس و ابن الوصى الذى تقدم في الفضل على البزل القناعيس و حائز الفخر غير منتقص و لا بس المجد غير تلبيس < / شعر >

7

نام کتاب : عيون أخبار الرضا ( ع ) ( فارسي ) نویسنده : الشيخ الصدوق    جلد : 1  صفحه : 7
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست