responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الكافي نویسنده : الشيخ الكليني    جلد : 1  صفحه : 71


< ملحق = 71 . tif > عن سلمة بن الخطاب ، عن علي بن حسان ، عن موسى بن بكر ، عن زرارة بن أعين عن أبي جعفر عليه السلام قال : كل من تعدى السنة رد إلى السنة [1] .
12 - علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن النوفلي ، عن السكوني ، عن أبي عبد الله عن آبائه عليهم السلام قال : قال أمير المؤمنين عليه السلام : السنة سنتان : سنة في فريضة [2] الأخذ بها هدى ، وتركها ضلالة ، وسنة في غير فريضة الأخذ بها فضيلة وتركها إلى غير خطيئة [3] .
تم كتاب فضل العلم [4] والحمد لله رب العالمين وصلى الله على محمد وآله الطاهرين < / ملحق = 71 . tif >



[1] اي يجب على العلماء اظهار بدعته ونهيه عن تلك البدعة لينتهى عنها ويعمل بما يوافق السنة . ( آت ) .
[2] السنة في الأصل الطريقة ثم خصت بطريقة الحق التي وضعها الله للناس وجاء بها الرسول صلى الله عليه وآله ليتقربوا بها إلى الله تعالى ويدخل فيها كل عمل شرعي واعتقاد حق و يقابلها البدعة وينقسم السنة إلى واجب وندب وبعبارة أخرى إلى فرض ونفل وبثالثة إلى فريضة وفضيلة والفريضة ما يثاب بها فاعلها ويعاقب على تركها والفضيلة ما يثاب باتيانها ولا يعاقب بتركها كما فسرهما عليه السلام وقد يطلق السنة على قول النبي وفعله وهي مقابلة الكتاب ويحتمل أن يكون هو المراد بها ههنا كما يشعر بها لفظة ( في ) المنبئة عن الورود . ( في ) . وقال المحصلين : بل المراد بالسنة في اصطلاح الأصحاب ومتون الاخبار هي السيرة المسنونة بعمل رسول الله صلى الله عليه وآله الثابتة بالاجماع أو الاخبار المسلمة ( عند الفريقين ) ولذلك أمرنا ان نعرض الحديثين المتخالفين على السنة وإنما تقابل الكتاب أو الفرض من حيث إن الكتاب دليل يثبت بظاهره أحكاما بعنوان الفرائض وأساس الدين ( لا يجوز تركها لا عمدا ولا سهوا ) والسنة دليل يثبت بظاهره أحكاما بعنوان السنن المتفرعة على الفرائض ( وان كانت موجودة في إشارات القرآن ) . وتلك السنن اما داخلة في الفرائض كقوله عليه السلام في الصلاة : " التكبير سنة والقراءة سنة والتشهد سنة " ولذلك لا يجوز تركها إلا في غير عمد واما غير داخلة في الفرائض كالاذكار المسنونة عقيب الصلوات وابتداره وتسارعه صلى الله عليه وآله بالسلام كلما لقى مؤمنا ، ولذلك يجوز تركها تركا للفضيلة من دون عصيان وإنما يكون " تركها إلى غيرها خطيئة " فإنه اعراض عن السنة اقبال إلى ما يخالفها من البدع . ( انتهى ملخص كلامه مشافهة ) .
[3] " قوله : " تركها إلى غير خطيئة " أي ينتهى إلى غير خطيئة ، أو هو من غير خطيئة ، أو هو غير خطيئة . ( آت ) وفي بعض النسخ [ تركها إلى غيرها خطيئة . ]
[4] في بعض النسخ [ هذا آخر كتاب فضل العلم ] .

71

نام کتاب : الكافي نویسنده : الشيخ الكليني    جلد : 1  صفحه : 71
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست