responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الكافي نویسنده : الشيخ الكليني    جلد : 1  صفحه : 59


< ملحق = 59 . tif > 22 - عدة من أصحابنا ، عن أحمد بن محمد بن خالد ، عن أبيه مرسلا قال : قال أبو جعفر عليه السلام : لا تتخذوا من دون الله وليجة [1] فلا تكونوا مؤمنين فإن كان سبب ونسب وقرابة ووليجة وبدعة وشبهة منقطع إلا ما أثبته القرآن .
( باب ) * ( الرد إلى الكتاب والسنة وأنه ليس شئ من الحلال والحرام ) * * ( وجميع ما يحتاج الناس إليه إلا وقد جاء فيه كتاب أو سنة ) * 1 - محمد بن يحيى ، عن أحمد بن محمد بن عيسى ، عن علي بن حديد ، عن مرازم [2] عن أبي عبد الله عليه السلام قال : إن الله تبارك وتعالى أنزل في القرآن تبيان كل شئ حتى والله ما ترك الله شيئا يحتاج إليه العباد ، حتى لا يستطيع عبد يقول : لو كان هذا انزل في القرآن ؟ إلا وقد أنزله الله فيه .
2 - علي بن إبراهيم ، عن محمد بن عيسى ، عن يونس ، عن حسين بن المنذر ، عن عمر بن قيس ، عن أبي جعفر عليه السلام قال : سمعته يقول : إن الله تبارك وتعالى لم يدع شيئا يحتاج إليه الأمة إلا أنزله في كتابه وبينه لرسوله صلى الله عليه وآله وجعل لكل شئ حدا وجعل عليه دليلا يدل عليه ، وجعل على من تعدى ذلك الحد حدا .
3 - علي ، عن محمد ، عن يونس ، عن أبان ، عن سليمان بن هارون قال : سمعت أبا عبد الله عليه السلام يقول : ما خلق الله حلالا ولا حراما إلا وله حد كحد الدار ، فما كان من الطريق فهو من الطريق ، وما كان من الدار فهو من الدار حتى أرش الخدش فما سواه ، والجلدة ونصف الجلدة .
4 - علي ، عن محمد بن عيسى ، عن يونس ، عن حماد ، عن أبي عبد الله عليه السلام قال :
سمعته يقول : ما من شئ إلا وفيه كتاب أو سنة .
< / ملحق = 59 . tif >



[1] وليجة الرجل بطانته وخاصته ومن يعتمد عليه في أموره والمراد هنا المعتمد عليه في أمر الدين ، ومن اعتمد في أمر الدين وتقرير الشريعة على غير الله يكون متعبدا لغير الله فلا يكون مؤمنا بالله واليوم الآخر وذلك لان كل ما لم يثبته القرآن من النسب والقرابة والوليجة والبدعة منقطع لا تبقى ولا ينتفع بها في الآخرة فلا يجامع الايمان بالله واليوم الآخر الاعتماد عليها في أمر الدين . ( آت )
[2] بالميم المضمومة والراء المهملة والألف والزاي المكسورة والميم .

59

نام کتاب : الكافي نویسنده : الشيخ الكليني    جلد : 1  صفحه : 59
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست