responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الكافي نویسنده : الشيخ الكليني    جلد : 1  صفحه : 525


< ملحق = 525 . tif > بردها وأن لا أرزأ [1] من ثمنها شيئا ، فخذها ، فذهب العلوي فأعلم أهل الناحية الخبر فبعثوا إلى المشتري بأحد وأربعين دينارا وأمروه بدفعها إلى صاحبها .
30 - الحسين بن الحسن العلوي قال : كان رجل من ندماء روز حسني [2] ، وآخر معه فقال له : هو ذا يجبي الأموال وله وكلاء وسموا جميع الوكلاء في النواحي وأنهى ذلك إلى عبيد الله بن سليمان الوزير ، فهم الوزير بالقبض عليهم فقال السلطان : اطلبوا أين هذا الرجل فإن هذا أمر غليظ ، فقال عبيد الله بن سليمان : نقبض على الوكلاء ، فقال السلطان : لا ولكن دسوا لهم قوما لا يعرفون بالأموال ، فمن قبض منهم شيئا قبض عليه ، قال : فخرج بأن يتقدم إلى جميع الوكلاء أن لا يأخذوا من أحد شيئا وأن يمتنعوا من ذلك ويتجاهلوا الامر ، فاندس لمحمد بن أحمد رجل لا يعرفه وخلا به فقال : معي مال أريد أن أوصله فقال له محمد : غلطت أنا لا أعرف من هذا شيئا ، فلم يزل يتلطفه ومحمد يتجاهل عليه وبثوا الجواسيس وامتنع الوكلاء كلهم لما كان تقدم إليهم .
1 3 - علي بن محمد قال : خرج نهي عن زيارة مقابر قريش والحير [3] ، فلما كان بعد أشهر دعا الوزير الباقطائي فقال له : الق بني الفرات والبرسيين [4] وقل لهم : لا يزوروا مقابر قريش فقد أمر الخليفة أن يتفقد كل من زار فيقبض [ عليه ] .
( باب ) * ( ما جاء في الاثني عشر والنص عليهم ، عليهم السلام ) * 1 - عدة من أصحابنا ، عن أحمد بن محمد البرقي ، عن أبي هاشم داود بن القاسم الجعفري ، عن أبي جعفر الثاني عليه السلام قال أقبل أمير المؤمنين عليه السلام ومعه الحسن بن علي عليه السلام وهو متكئ على يد سليمان فدخل المسجد الحرام فجلس إذ أقبل رجل حسن الهيئة واللباس فسلم على أمير المؤمنين ، فرد عليه السلام فجلس ، ثم قال : يا أمير المؤمنين أسألك عن < / ملحق = 525 . tif >



[1] أي لا أنقص ، من الرزه بتقديم المهملة
[2] كأنه كان واليا بالعسكر وفى بعض النسخ . [ بدر حسنى ]
[3] في بعض النسخ [ الحائر ] وفى بعضها [ الحيرة ] .
[4] البرس بلدة بين الكوفة والحلة .

525

نام کتاب : الكافي نویسنده : الشيخ الكليني    جلد : 1  صفحه : 525
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست