responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الكافي نویسنده : الشيخ الكليني    جلد : 1  صفحه : 508


< ملحق = 508 . tif > امضوا فلا خوف عليكم إن شاء الله ، فمضوا سالمين ، والحمد لله رب العالمين .
7 - علي بن محمد ، عن علي بن الحسن بن الفضل اليماني قال : نزل بالجعفري من آل جعفر خلق لا قبل له بهم فكتب إلى أبي محمد يشكو ذلك ، فكتب إليه تكفون ذلك إن شاء تعالى فخرج إليهم في نفر يسير والقوم يزيدون على عشرين ألفا وهو في أقل من ألف فاستباحهم [1] .
8 - علي بن محمد ، عن محمد بن إسماعيل العلوي قال : حبس أبو محمد عند علي بن نارمش وهو أنصب الناس وأشدهم على آل أبي طالب وقيل له : افعل به وافعل [2] فما أقام عنده إلا يوما حتى وضع خديه له ، وكان لا يرفع بصره إليه إجلالا وإعظاما فخرج من عنده وهو أحسن الناس بصيرة وأحسنهم فيه قولا .
9 - علي بن محمد ومحمد بن أبي عبد الله ، عن إسحاق بن محمد النخعي قال : حدثني سفيان بن محمد الضبعي قال : كتبت إلى أبي محمد أسأله عن الوليجة ، وهو قول الله تعالى : " ولم يتخذوا من دون الله ولا رسوله ولا المؤمنين وليجة [3] " قلت في نفسي - لا في كتاب - من ترى المؤمنين ههنا ؟ [4] فرجع الجواب الوليجة الذي يقام دون ولي الأمر وحدثتك نفسك عن المؤمنين : من هم في هذا الموضع ؟ فهم الأئمة الذين يؤمنون على الله فيجيز أمانهم .
10 - إسحاق قال : حدثني أبو هاشم الجعفري قال : شكوت إلى أبي محمد ضيق الحبس وكتل القيد [5] فكتب إلي أنت تصلي اليوم الظهر في منزلك فأخرجت في وقت الظهر فصليت في منزلي كما قال عليه السلام وكنت مضيقا فأردت أن أطلب منه دنانير في الكتاب فاستحييت ، فلما صرت إلى منزلي وجه إلي بمائة دينار وكتب إلي إذا كانت لك حاجة فلا تستحي ولا تحتشم واطلبها فإنك ترى ما تحب إن شاء الله .
< / ملحق = 508 . tif >



[1] أي فاستأصلهم
[2] يعنى من السوء والأذى ( في )
[3] التوبة : 15 .
[4] أي ما هو المقصود بالمؤمنين في هذه الآية ؟
[5] بالمثناة الفوقانية غلظه وتلزقه وتلزجه وسوء العيش معه وفى بعض النسخ [ كلب القيد ] و هو مسماره الذي يشد به ( في )

508

نام کتاب : الكافي نویسنده : الشيخ الكليني    جلد : 1  صفحه : 508
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست