responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الكافي نویسنده : الشيخ الكليني    جلد : 1  صفحه : 502


< ملحق = 502 . tif > الله وبركاته ، وكتب إبراهيم بن العباس وصلى الله على محمد وآله وسلم .
8 - الحسين بن الحسن الحسني قال : حدثني أبو الطيب المثنى يعقوب بن ياسر قال : كان المتوكل يقول : ويحكم قد أعياني أمر ابن الرضا [1] ، أبى أن يشرب معي أو ينادمني أو أجد منه فرصة في هذا ، فقالوا له : فإن لم تجد منه فهذا أخوه موسى قصاف عزاف [2] يأكل ويشرب ويتعشق ، قال : ابعثوا إليه فجيئوا به حتى نموه به على الناس ونقول ابن الرضا ( 4 ) ، فكتب إليه واشخص مكرما وتلقاه جميع بني هاشم والقواد والناس على أنه إذا وافى أقطعه قطيعة ( 5 ) وبنى له فيها وحول الخمارين والقيان إليه ووصله وبره وجعل له منزلا سريا ( 6 ) حتى يزوره هو فيه ، فلما وافى موسى تلقاه أبو الحسن في قنطرة وصيف وهو موضع تتلقا فيه القادمون ، فسلم عليه ووفاه حقه ، ثم قال له :
إن هذا الرجل قد أحضرك ليهتكك ويضع منك فلا تقر له أنك شربت نبيذا قط ، فقال له موسى : فإذا كان دعاني لهذا فما حيلتي ؟ قال : فلا تضع من قدرك ولا تفعل فإنما أراد هتكك ، فأبى عليه فكرر عيله . فلما رأى أنه لا يجيب قال : أما إن هذا مجلس لا تجمع أنت وهو عليه أبدا ، فأقام ثلاث سنين ، يبكر كل يوم فيقال له : قد تشاغل اليوم فرح فيروح ، فيقال : قد سكر فبكر ، فيبكر فيقال : شرب دواء ، فما زال على هذا ثلاث سنين حتى قتل المتوكل ولم يجتمع معه عليه .
9 - بعض أصحابنا ، عن محمد بن علي قال : أخبرني زيد بن علي بن الحسين بن زيد قال : مرضت فدخل الطبيب علي ليلا فوصف لي دواء بليل آخذه كذا وكذا يوما فلم يمكني ، فلم يخرج الطبيب من الباب حتى ورد علي نصر بقارورة فيها ذلك الدواء بعينه فقال لي : أبو الحسن يقرئك السلام ويقول لك خذ هذا الدواء كذا وكذا يوما فأخذته فشربته فبرئت ، قال محمد بن علي : قال لي زيد بن علي : يأبى الطاعن أين الغلاة عن هذا الحديث < / ملحق = 502 . tif >



[1] أراد بابن الرضا أبا الحسن الثالث عليه السلام .
[2] كأنه موسى وهو الملقب بالمبرقع . وقصاف أي نديم مقيم في الأكل والشرب ، عزاف : لعاب بالملاهي كالعود والطنبور . ( 3 ) قوله : نقول ابن الرضا يعنى نسمى موسى بابن الرضا ليزعم الناس انه أبو الحسن عليه السلام . ( 5 ) أي أعطاه أرضين ببغداد ليعمرها ويسكنها . والقيان جمع القينة وهي الجارية المغنية . ( 6 ) سريا أي عليا .

502

نام کتاب : الكافي نویسنده : الشيخ الكليني    جلد : 1  صفحه : 502
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست