responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الكافي نویسنده : الشيخ الكليني    جلد : 1  صفحه : 497


< ملحق = 497 . tif > اللهم إن كنت تعلم أني أمسيت لك صائما فأذقه طعم الحرب وذل الأسر ، فوالله إن ذهبت الأيام حتى حرب ما له وما كان له ثم اخذ أسيرا وهو ذا قد مات - لا رحمه الله - وقد أدال الله عز وجل منه [1] وما زال يديل أولياء ه من أعدائه .
10 - أحمد بن إدريس ، عن محمد بن حسان ، عن أبي هشام الجعفري قال :
صليت مع أبي جعفر عليه السلام في مسجد المسيب وصلى بنا في موضع القبلة سواء [2] وذكر أن السدرة التي في المسجد كانت يابسة ليس عليها ورق ، فدعا بماء وتهيأ تحت السدرة فعاشت السدرة وأورقت وحملت من عامها .
11 - عدة من أصحابنا ، عن أحمد بن محمد ، عن الحجال وعمرو بن عثمان ، عن رجل من أهل المدينة ، عن المطر في قال : مضى أبو الحسن الرضا عليه السلام ولي عليه أربعة آلاف درهم ، فقلت في نفسي : ذهب مالي ، فأرسل إلي أبو جعفر عليه السلام إذا كان غدا فأتني وليكن معك ميزان وأوزان ، فدخلت على أبي جعفر عليه السلام فقال لي : مضى أبو الحسن ولك عليه أربعة آلاف درهم ؟ فقلت : نعم فرفع المصلى الذي كان تحته فإذا تحته دنانير فدفعها إلي .
12 - سعد بن عبد اله والحميري جميعا ، عن إبراهيم بن مهزيار ، عن أخيه علي عن الحسين بن سعيد ، عن محمد بن سنان قال : قبض محمد بن علي وهو ابن خمس وعشرين سنة وثلاثة أشهر واثني عشر يوما ، توفي بوم الثلاثاء لست خلون من ذي الحجة [3] سنة عشرين ومائتين ، عاش بعد أبيه تسعة عشر سنة إلا خمسا وعشرين يوما .
( باب ) * ( مولد أبي الحسن علي بن محمد عليهما السلام [ والرضوان ] ) * ولد عليه السلام للنصف من ذي الحجة سنة اثنتي عشرة ومائتين . وروي أنه ولد عليه السلام في رجب أربع عشرة ومائتين ومضى لأربع بقين من جمادي الآخرة سنة أربع وخمسين ومائتين . وروي أنه قبض عليه السلام في رجب سنة أربع وخمسين ومائتين وله أحد < / ملحق = 497 . tif >



[1] أدال الله منه أي اخذ الدولة منه وأعطاه غيره ( في ) .
[2] أي من غير انحراف عن الجدار .
[3] هذا مخالف لما ذكره المؤلف في أول الباب .

497

نام کتاب : الكافي نویسنده : الشيخ الكليني    جلد : 1  صفحه : 497
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست