نام کتاب : الكافي نویسنده : الشيخ الكليني جلد : 1 صفحه : 487
< ملحق = 487 . tif > فلقيتني امرأة من أهل الكتاب فقالت : ما هذه الوصيفة معك ؟ قلت : اشتريتها لنفسي فقالت : ما يكون ينبغي أن تكون هذه عند مثلك إن هذه الجارية أن تكون عند خير أهل الأرض ، فلا تلبث عنده إلا قليلا حتى تلد منه غلاما ما يولد بشرق الأرض ولا غربها مثله ، قال : فأتيته بها فلم تلبث عنده إلا قليلا حتى ولدت الرضا عليه السلام . 2 - محمد بن يحيى ، عن أحمد بن محمد ، عمن ذكره ، عن صفوان بن يحيى قال : لما مضى أبو إبراهيم عليه السلام وتكلم أبو الحسن عليه السلام خفنا عليه من ذلك ، فقيل له : إنك قد أظهرت أمرا عظيما وإنا نخاف عليك هذه الطاغية ، قال : فقال : ليجهد جهده ، فلا سبيل له علي . 3 - أحمد بن مهران - رحمه الله - عن محمد بن علي ، عن الحسن بن منصور ، عن أخيه قال : دخلت على الرضا عليه السلام في بيت داخل في جوف بيت ليلا ، فرفع يده ، فكانت كأن في البيت عشرة مصابيح واستأذن عليه رجل فخلى يده ، ثم أذن له . 4 - علي بن محمد ، عن ابن جمهور ، عن إبراهيم بن عبد الله ، عن أحمد بن عبد الله عن الغفاري قال : كان لرجل من آل أبي رافع مولى النبي صلى الله عليه وآله يقال له : طيس علي حق له ، فتقاضاني وألح علي وأعانه الناس ، فلما رأيت ذلك صليت الصبح في مسجد الرسول صلى الله عليه وآله ، ثم توجهت نحو الرضا عليه السلام وهو يومئذ بالعريض ، فلما قربت من بابه إذا هو قد طلع على حمار وعليه قميص ورداء ، فلما نظرت إليه استحييت منه ، فلما لحقني وقف ونظر إلي فسلمت عليه - وكان شهر رمضان - فقلت : جعلني الله فداك إن لمولاك طيس علي حقا وقد والله شهرني وأنا أظن في نفسي أنه يأمره بالكف عني ووالله ما قلت له كم له علي ولا سميت له شيئا ، فأمرني بالجلوس إلى رجوعه ، فلم أزل حتى صليت المغرب وأنا صائم ، فضاق صدري وأردت أن أنصرف فإذا هو قد طلع علي وحوله الناس وقد قعد له السؤال وهو يتصدق عليهم ، فمضى ودخل بيته ، ثم خرج ودعاني فقمت إليه ودخلت معه ، فجلس وجلست ، فجعلت أحدثه عن ابن المسيب وكان أمير المدينة وكان كثيرا ما أحدثه عنه ، فلما فرغت قال : لا أظنك أفطرت بعد ؟ فقلت : لا ، فدعا لي بطعام ، فوضع بين يدي وأمر الغلام أن يأكل معي فأصبت والغلام < / ملحق = 487 . tif >
487
نام کتاب : الكافي نویسنده : الشيخ الكليني جلد : 1 صفحه : 487