responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الكافي نویسنده : الشيخ الكليني    جلد : 1  صفحه : 462


< ملحق = 462 . tif > في عام خمسين ، عاش بعد رسول الله صلى الله عليه وآله أربعين سنة .
3 - عدة من أصحابنا ، عن أحمد بن محمد ، عن علي بن النعمان ، عن سيف بن عميرة ، عن أبي بكر الحضرمي قال : إن جعدة بنت أشعث بن قيس الكندي سمت الحسن بن علي وسمت مولاة له ، فأما مولاته فقاءت السم وأما الحسن فاستمسك في بطنه ثم انتفط به فمات [1] .
4 - محمد بن يحيى وأحمد بن محمد ، عن محمد بن الحسن ، عن القاسم النهدي ، عن إسماعيل بن مهران ، عن الكناسي ، عن أبي عبد الله عليه السلام قال : خرج الحسن بن علي عليهما السلام في بعض عمره [2] ومعه رجل من ولد الزبير كان يقول بإمامته ، فنزلوا في منهل من تلك المناهل تحت نخل يابس ، قد يبس من العطش ، ففرش للحسن عليه السلام تحت نخلة وفرش للزبيري بحذاه تحت نخلة أخرى ، قال : فقال الزبيري ورفع رأسه :
لو كان في هذا النخل رطب لأكلنا منه ، فقال له الحسن : وإنك لتشتهي الرطب ؟
فقال الزبيري : نعم قال : فرفع يده إلى السماء فدعا بكلام لم أفهمه ، فاخضرت النخلة ثم صارت إلى حالها فأورقت وحملت رطبا ، فقال الجمال الذي اكتروا منه سحر والله ، قال : فقال الحسن عليه السلام : ويلك ليس بسحر ولكن دعوة ابن نبي مستجابة قال : فصعدوا إلى النخلة فصرموا ما كان فيه فكفاهم .
5 - أحمد بن محمد ومحمد بن يحيى ، عن محمد بن الحسن ، عن يعقوب بن يزيد ، عن ابن أبي عمير ، عن رجاله ، عن أبي عبد الله عليه السلام قال : إن الحسن عليه السلام قال :
إن لله مدينتين إحداهما بالمشرق والأخرى بالمغرب ، عليهما سور من حديد وعلى كل واحد منهما ألف ألف مصراع وفيها سبعون ألف ألف لغة ، يتكلم كل لغة بخلاف لغة صاحبها وأنا أعرف جميع اللغات وما فيهما وما بينهما ، وما عليهما حجة غيري وغير الحسين أخي .
< / ملحق = 462 . tif >



[1] انتفط وتنفط الجسد : قرح وتجمع بين الجلد واللحم ماء والاسم منه النفطة ومثلها الجدري ويقال لها بالفارسية ( تأول ) و ( آبله ) . وفى بعض النسخ [ فانتقض به ] أي كسره وفى بعضها [ فانتفض به ] أي تفرق بعض أحشائه .
[2] بضم العين وفتح الميم جمع عمرة .

462

نام کتاب : الكافي نویسنده : الشيخ الكليني    جلد : 1  صفحه : 462
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست