responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الكافي نویسنده : الشيخ الكليني    جلد : 1  صفحه : 459


< ملحق = 459 . tif > يا رسول الله عني والسلام عليك عن ابنتك وزائرتك والبائتة في الثرى ببقعتك و المختار الله لها سرعة اللحاق بك ، قل يا رسول الله عن صفيتك صبري وعفا عن سيدة نساء العالمين تجلدي ، إلا أن لي في التأسي بسنتك في فرقتك موضع تعز ، فلقد وسدتك في ملحودة قبرك وفاضت نفسك بين نحري وصدري ، بلى وفي كتاب الله [ لي ] أنعم القبول ، إنا لله وإنا إليه راجعون ، قد استرجعت الوديعة واخذت الرهينة وأخلست الزهراء ، فما أقبح الخضراء والغبراء يا رسول الله ، أما حزني فسرمد و أما ليلي فمسهد وهم لا يبرح من قلبي أو يختار الله لي دارك التي أنت فيها مقيم ، كمد مقيح ، وهم مهيج [1] سرعان ما فرق بيننا وإلى الله أشكو وستنبئك ابنتك بتظافر أمتك على هضمها فأحفها السؤال [2] واستخبرها الحال ، فكم من غليل معتلج بصدرها لم تجد إلى بثه سبيلا ، وستقول ويحكم الله وهو خير الحاكمين .
سلام مودع لا قال ولا سئم ، فإن أنصرف فلا عن ملالة ، وإن أقم فلا عن سوء ظن بما وعد الله الصابرين ، واه واها والصبر أيمن وأجمل ، ولولا غلبة المستولين لجعلت المقام واللبث لزاما معكوفا ولا عولت إعوال الثكلى على جليل الرزية ، فبعين الله تدفن ابنتك سرا وتهضم حقها وتمنع إرثها ولم يتباعد العهد ولم يخلق منك الذكر وإلى الله يا رسول الله المشتكى وفيك يا رسول الله أحسن العزاء صلى الله عليك وعليها السلام والرضوان .
4 - عدة من أصحابنا ، عن أحمد بن محمد بن عيسى ، عن أحمد بن محمد بن أبي نصر عن عبد الرحمن بن سالم ، عن المفضل ، عن أبي عبد الله عليه السلام قال : قلت لأبي عبد الله عليه السلام : من غسل فاطمة ؟ قال : ذاك أمير المؤمنين - وكأني استعظمت ذلك من قوله - فقال : كأنك ضقت بما أخبرتك به ؟ قال : فقلت : قد كان ذاك جعلت فداك ، قال :
فقال ، لا تضيقن فإنها صديقة ولم يكن يغسلها إلا صديق ، أما علمت أن مريم لم يغسلها إلا عيسى .
< / ملحق = 459 . tif >



[1] الكمد بالضم والفتح والتحريك الحزن الشديد والقيح المدة لا يخالطها دم .
[2] الهضم : الظلم والغصب ، واخفاء السؤال : استقصاؤه .

459

نام کتاب : الكافي نویسنده : الشيخ الكليني    جلد : 1  صفحه : 459
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست