نام کتاب : الكافي نویسنده : الشيخ الكليني جلد : 1 صفحه : 436
< ملحق = 436 . tif > بصيرا قال كذلك أتتك آياتنا فنسيتها " قال : الآيات الأئمة عليهم السلام " فنسيتها و كذلك اليوم تنسى " يعني تركتها وكذلك اليوم تترك في النار كما تركت الأئمة عليهم السلام ، فلم تطع أمرهم ولم تسمع قولهم ، قلت " وكذلك نجزي من أسرف ولم يؤمن بآيات ربه ولعذاب الآخرة أشد وأبقى " ؟ قال : يعني من أشرك بولاية أمير المؤمنين عليه السلام غيره ولم يؤمن بآيات ربه وترك الأئمة معاندة فلم يتبع آثارهم ولم يتولهم ، قلت : " الله لطيف بعباده يرزق من يشاء [1] " ؟ قال : ولاية أمير المؤمنين عليه السلام ، قلت : " من كان يريد حرث الآخرة [2] " ؟ قال : معرفة أمير المؤمنين عليه السلام والأئمة " نزد له في حرثه " قال : نزيده منها ، قال : يستوفي نصيبه من دولتهم " ومن كان يريد حرث الدنيا نؤته منها وما له في الآخرة من نصيب " قال : ليس له في دولة الحق مع القائم نصيب . ( باب ) * ( فيه نتف وجوامع من الرواية في الولاية ) * 1 محمد بن يعقوب الكليني ، عن محمد بن الحسن ، وعلي بن محمد ، عن سهل بن زياد ، عن ابن محبوب ، عن ابن رئاب ، عن بكير بن أعين قال : كان أبو جعفر عليه السلام يقول : إن الله أخذ ميثاق شيعتنا بالولاية وهم ذر ، يوم أخذ الميثاق على الذر والاقرار له بالربوبية ولمحمد صلى الله عليه وآله بالنبوة . 2 - محمد بن يحيى ، عن محمد بن الحسين ، عن محمد بن إسماعيل بن بزيع ، عن صالح بن عقبة ، عن عبد الله بن محمد الجعفري [3] ، عن أبي جعفر عليه السلام ، وعن عقبة ، عن أبي جعفر عليه السلام قال : إن الله خلق ، فخلق ما أحب مما أحب وكان ما أحب أن خلقه من طينة الجنة ، وخلق ما أبغض مما أبغض وكان ما أبغض أن خلقه من طينة النار ، ثم بعثهم في الظلال : فقلت : وأي شئ الظلال ؟ قال : ألم تر إلى ظلك في الشمس شئ وليس بشئ ، ثم بعث الله فيهم النبيين يدعونهم إلى الاقرار بالله وهو قوله : " ولئن سألتهم من خلقهم ليقولون الله [4] " ثم دعاهم إلا الاقرار بالنبيين ، فأقر بعضهم وأنكر بعضهم ، ثم دعاهم إلى ولايتنا فأقر بها والله من أحب وأنكرها من أبغض وهو قوله : " فما كانوا ليؤمنوا بما < / ملحق = 436 . tif >