responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الكافي نویسنده : الشيخ الكليني    جلد : 1  صفحه : 43


< ملحق = 43 . tif > منكم عما لا يعلم فليقل : لا أدري ولا يقل : الله أعلم ، فيوقع في قلب صاحبه شكا و إذا قال المسؤول : لا أدري فلا يتهمه السائل .
7 - الحسين بن محمد ، عن معلى بن محمد ، عن علي بن أسباط ، عن جعفر بن سماعة ، عن غير واحد ، عن أبان ، عن زرارة بن أعين قال : سألت أبا جعفر عليه السلام ما حق الله على العباد ؟ قال : أن يقولوا ما يعلمون ويقفوا عندما لا يعلمون .
8 - علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن ابن أبي عمير ، عن يونس [ بن عبد الرحمن ] عن أبي يعقوب إسحاق بن عبد الله ، عن أبي عبد الله عليه السلام قال : إن الله خص عباده بآيتين من كتابه : أن لا يقولوا حتى يعلموا ولا يردوا ما لم يعلموا وقال عز وجل : " ألم يؤخذ عليهم ميثاق الكتاب أن لا يقولوا على الله إلا الحق " [1] وقال : : " بل كذبوا بما لم يحيطوا بعلمه ولما يأتهم تأويله " [2] .
9 - علي بن إبراهيم ، عن محمد بن عيسى ، عن يونس ، عن داود بن فرقد ، عمن حدثه ، عن ابن شبرمة [3] قال : ما ذكرت حديثا سمعته عن جعفر بن محمد عليه السلام إلا كاد أن يتصدع قلبي ، قال : حدثني أبي عن جدي عن رسول الله صلى الله عليه وآله . قال ابن شبرمة : وأقسم بالله ما كذب أبوه على جده ولا جده على رسول الله صلى الله عليه وآله قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله : من عمل بالمقائيس فقد هلك وأهلك ، ومن أفتى الناس بغير علم وهو لا يعلم الناسخ من المنسوخ والمحكم من المتشابه فقد هلك وأهلك .
( باب من عمل بغير علم ) 1 - عدة من أصحابنا ، عن أحمد بن محمد بن خالد ، عن أبيه ، عن محمد بن سنان عن طلحة بن زيد قال : سمعت أبا عبد الله عليه السلام يقول : العامل على غير بصيرة كالسائر على غير الطريق لا يزيده سرعة السير إلا بعدا .
< / ملحق = 43 . tif >



[1] الأعراف : 169 .
[2] يونس : 40 .
[3] بضم المعجمة وسكون الموحدة وضم الراء وقيل بفتح المعجمة وربما يكسر وسكون الموحدة وضم الراء ، وهو عبد الله بن شبرمة الكوفي كان قاضيا لأبي جعفر المنصور على سواد الكوفة وكان شاعرا .

43

نام کتاب : الكافي نویسنده : الشيخ الكليني    جلد : 1  صفحه : 43
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست