نام کتاب : الكافي نویسنده : الشيخ الكليني جلد : 1 صفحه : 424
< ملحق = 424 . tif > ( آل محمد حقهم ) رجزا من السماء بما كانوا يفسقون [1] " . 59 - وبهذا الاسناد ، عن عبد العظيم بن عبد الله الحسني ، عن محمد بن الفضيل عن أبي حمزة ، عن أبي جعفر عليه السلام قال : نزل جبرئيل عليه السلام بهذه الآية هكذا : " إن الذين ظلموا ( آل محمد حقهم ) لم يكن الله ليغفر لهم ولا ليهديهم طريقا إلا طريق جهنم خالدين فيها ابدا وكان ذلك على الله يسيرا [2] " ثم قال : " يا أيها الناس قد جاء كم الرسول بالحق من ربكم ( في ولاية علي ) فآمنوا خيرا لكم وإن تكفروا ( بولاية علي ) فإن لله ما في السماوات وما في الأرض " . 60 - أحمد بن مهران - رحمه الله - عن عبد العظيم ، عن بكار ، عن جابر ، عن أبي جعفر عليه السلام قال هكذا نزلت هذه الآية " ولو أنهم فعلوا ما يوعظون به ( في علي ) لكان خيرا لهم [3] " . 61 - أحمد ، عن عبد العظيم ، عن ابن أذينة ، عن مالك الجهني قال : قلت لأبي عبد الله عليه السلام : " وأوحي إلي هذا القرآن لأنذركم به ومن بلغ [4] " قال : من بلغ أن يكون إماما من آل محمد ينذر بالقرآن كما ينذر به رسول الله صلى الله عليه وآله . 62 - أحمد ، عن عبد العظيم ، عن الحسين بن مياح ، عمن أخبره قال : قرأ رجل عند أبي عبد الله عليه السلام : " قل اعملوا فسيرى الله عملكم ورسوله والمؤمنون [5] " فقال : ليس هكذا هي ، إنما هي والمأمونون ، فنحن المأمونون [6] . 63 - أحمد ، عن عبد العظيم ، عن هشام بن الحكم ، عن أبي عبد الله عليه السلام قال : " هذا صراط مستقيم [7] " . 64 - أحمد ، عن عبد العظيم ، عن محمد بن الفضيل ، عن أبي حمزة ، عن أبي جعفر عليه السلام قال : < / ملحق = 424 . tif >
[1] البقرة : 59 . [2] الآية في سورة النساء - 167 وهي هكذا ( إن الذين كفروا وظلموا . الآية ) [3] النساء : 66 . [4] الانعام : 19 . [5] التوبة : 106 . [6] أي ليس المراد بالمؤمنين هنا ما يقابل الكافرين ليشمل كل مؤمن بل المراد به الكل من المؤمنين وهم المأمونون عن الخطاء المعصومون وهم الأئمة عليهم السلام ( آت ) . [7] الحجر : 40 يعنى بإضافة الصراط إلى علي بكسر اللام والمشهور فتحها .
424
نام کتاب : الكافي نویسنده : الشيخ الكليني جلد : 1 صفحه : 424